تايلاند: استراحة ديمقراطية ثم نعود
أنهى محتجون مناهضونللحكومة التايلاندية حصاراً استمر ثلاثة أسابيع لمقر الحكومة أمس. وقال الناشط جتوبورن برومان، من زعماء المحتجين الذين يرتدون قمصاناً حمرا، «علينا أن نتوقف،. لأننا في حاجة لرعاية من نعولهم». وقالت الناشطة براتيب اونغسونتام هاتا «تشاورنا، وقررنا أن نتفرق لفترة».
وهؤلاء المحتجون موالون لرئيس الوزراء السابق تاكسينش يناواترا الذي يلقى شعبية واسعة بين الفقراءمن الريفيين.
وخيم المحتجون عند المبنى لمدة ثلاثة أسابيع، واندلعت أعمالالعنف في بانكوك أخيراً، وقتل اثنان وأصيب أكثر من،113 ونجحوا في إلغاء اجتماع قمة آسيوي في تايلاند، وستكون النهاية السلمية للمظاهرات تعزيزاً لموقف رئيسالوزراء ابهيسيت فيجاجيفا.
وتدور الأزمة السياسية الصعبة في تايلاند بصفة عامة بينالموالين للنظام الملكي والجيش والطبقة الوسطى في المدينة من ناحية، وفقراء الريف الموالين لتاكسين من ناحية أخرى. ويقولمحللون إنه حتى إذا تراجع العنف هذا الأسبوع، فإن الانقسامات ستظل باقية في البلاد .
وصرح أبهيسيت لـ«رويترز» أن حل البرلمان لإجراء انتخابات سيؤدي إلى عنف، لكنه سيستمع إلى شكاوى بعض المحتجين . وأصدرت السلطات التايلندية مذكرات توقيف بحق ثاكسين وثلاثة من قادة «القمصان الحمر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news