فلسطينيون يُفشلون محاولة المستوطنين اقتحام «الأقصى»
نجح آلاف الفلسطينيين من سكان القدس المحتلة بالتعاون مع فلسطينيي عام 1948 في إفشال محاولة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى ضمن احتفالاتهم بعيد الفصح اليهودي، فيما حظرت قوات الاحتلال الوصول اليه الا لمن هم فوق الـ50 من العمر.
وتفصيلا، وصلت الى القدس المحتلة أمس، حافلات انطلقت ليلا من الجليل والمثلث للدفاع عن المسجد الأقصى، كما وصل أعضاء كنيست عرب على رأسهم احمد الطيبي وابراهيم صرصور، في حين تمكن نحو 3000 مواطن مقدسي من الوصول الى المسجد، فيما رابط الآلاف خارج سور القدس وعند ابوابها.
وتجمع عشرات من انصار الحركة الاسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح بدعوة من الحركة، كما تجمع المئات من «المرابطين» داخل المسجد ممن هم فوق سن الـ50 عاما.
وقال نائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ كمال الخطيب «نستمر بالرباط حتى نمنعهم من تدنيس المسجد الاقصى».
بدوره، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين للصحافيين «ان المسجد الاقصى جزء من عقيدتنا، والشعب الفلسطيني لن يفرط في الاقصى او مقدساته، الشعب الفلسطيني مدجج بالايمان ونحن في اصرار للحفاظ على هذه المقدسات».
وتابع الشيخ حسين «المسجد الاقصى والقدس امانة في رقاب العرب والمسلمين»، مؤكدا ان «العالم يملك أوراقا كثيرة للضغط على الحكومة الاسرائيلية واذا استعملوها فإن بامكانهم كبح جماح هذه الطائفة».
ودعمت قوات الاحتلال وجودها في البلدة القديمة وعلى الحواجز والجدار الفاصل المحيط بالقدس، واغلقت الشرطة الاسرائيلية المنفذ الوحيد الى باحة الحرم القدسي الذي يمكن ان يصل اليه غير المسلمين. وقال مسؤول في الشرطة «لدينا أوامر بعدم السماح لأي شخص بالمرور».
كما اغلقت الشرطة بوابة باب الخليل وسمحت لعدد محدود من السيارات بالتوجه الى حائط البراق بعد التدقيق في هويات سائقيها. كذلك اغلقت الشرطة باب العمود الباب الرئيس للمدينة القديمة وسمح فقط لسكانها بالدخول.
وسمحت الشرطة بالدخول الى باحة الحرم القدسي فقط للمسلمين الذين يحملون بطاقات هوية اسرائيلية وتزيد اعمارهم على 50 عاما وعلى النساء من كل الاعمار. ولوحظ انتشار كثيف للشرطة في انحاء القدس القديمة كافة.
وقال حاتم عبدالقادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني بحكومة تسيير الأعمال لشؤون القدس إنه على الرغم من إجراءات الاحتلال المشددة على الحواجز، تمكن أكثر من 1000 فلسطيني من الوصول إلى الحرم وآلاف أخرى إلى محيطه لإحباط عملية الاقتحام.
وأضاف في تصريح لـ«الجزيرة نت» أن الفلسطينيين باتوا يسيطرون بشكل كامل على الوضع داخل الحرم القدسي الشريف وأن عملية الاقتحام أخفقت بنسبة 80٪، مشددا على أن المجموعات الفلسطينية باقية في مكانها لمنع المستوطنين من تكرار المحاولة.
وذكر المسؤول الفلسطيني «أن المستوطنين عمدوا إلى تغيير خطتهم باقتحام الأقصى والاقتصار على الوجود فقط في ساحة البراق»، مشيرا إلى أن أعداد المتطرفين اليهود تقلصت إلى بضع مئات بدلا من الآلاف كما كان مقررا.
وكان عبدالقادر أعلن مع الحركة الاسلامية أمس، يوم نفير عام للدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدا أن ترتيبات أعدت من أجل انتشار مكثف داخل المسجد الأقصى.
وقد أدى مئات من الفلسطينيين الصلوات قرب المسجد الأقصى وذلك لمواجهة محاولات مستوطنين متطرفين الدخول إلى باحات المسجد لإقامة الطقوس والشعائر الخاصة بهم ضمن الاحتفالات بعيد الفصح العبري.
وتفصيلا، وصلت الى القدس المحتلة أمس، حافلات انطلقت ليلا من الجليل والمثلث للدفاع عن المسجد الأقصى، كما وصل أعضاء كنيست عرب على رأسهم احمد الطيبي وابراهيم صرصور، في حين تمكن نحو 3000 مواطن مقدسي من الوصول الى المسجد، فيما رابط الآلاف خارج سور القدس وعند ابوابها.
وتجمع عشرات من انصار الحركة الاسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح بدعوة من الحركة، كما تجمع المئات من «المرابطين» داخل المسجد ممن هم فوق سن الـ50 عاما.
وقال نائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ كمال الخطيب «نستمر بالرباط حتى نمنعهم من تدنيس المسجد الاقصى».
بدوره، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين للصحافيين «ان المسجد الاقصى جزء من عقيدتنا، والشعب الفلسطيني لن يفرط في الاقصى او مقدساته، الشعب الفلسطيني مدجج بالايمان ونحن في اصرار للحفاظ على هذه المقدسات».
وتابع الشيخ حسين «المسجد الاقصى والقدس امانة في رقاب العرب والمسلمين»، مؤكدا ان «العالم يملك أوراقا كثيرة للضغط على الحكومة الاسرائيلية واذا استعملوها فإن بامكانهم كبح جماح هذه الطائفة».
ودعمت قوات الاحتلال وجودها في البلدة القديمة وعلى الحواجز والجدار الفاصل المحيط بالقدس، واغلقت الشرطة الاسرائيلية المنفذ الوحيد الى باحة الحرم القدسي الذي يمكن ان يصل اليه غير المسلمين. وقال مسؤول في الشرطة «لدينا أوامر بعدم السماح لأي شخص بالمرور».
كما اغلقت الشرطة بوابة باب الخليل وسمحت لعدد محدود من السيارات بالتوجه الى حائط البراق بعد التدقيق في هويات سائقيها. كذلك اغلقت الشرطة باب العمود الباب الرئيس للمدينة القديمة وسمح فقط لسكانها بالدخول.
وسمحت الشرطة بالدخول الى باحة الحرم القدسي فقط للمسلمين الذين يحملون بطاقات هوية اسرائيلية وتزيد اعمارهم على 50 عاما وعلى النساء من كل الاعمار. ولوحظ انتشار كثيف للشرطة في انحاء القدس القديمة كافة.
وقال حاتم عبدالقادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني بحكومة تسيير الأعمال لشؤون القدس إنه على الرغم من إجراءات الاحتلال المشددة على الحواجز، تمكن أكثر من 1000 فلسطيني من الوصول إلى الحرم وآلاف أخرى إلى محيطه لإحباط عملية الاقتحام.
وأضاف في تصريح لـ«الجزيرة نت» أن الفلسطينيين باتوا يسيطرون بشكل كامل على الوضع داخل الحرم القدسي الشريف وأن عملية الاقتحام أخفقت بنسبة 80٪، مشددا على أن المجموعات الفلسطينية باقية في مكانها لمنع المستوطنين من تكرار المحاولة.
وذكر المسؤول الفلسطيني «أن المستوطنين عمدوا إلى تغيير خطتهم باقتحام الأقصى والاقتصار على الوجود فقط في ساحة البراق»، مشيرا إلى أن أعداد المتطرفين اليهود تقلصت إلى بضع مئات بدلا من الآلاف كما كان مقررا.
وكان عبدالقادر أعلن مع الحركة الاسلامية أمس، يوم نفير عام للدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدا أن ترتيبات أعدت من أجل انتشار مكثف داخل المسجد الأقصى.
وقد أدى مئات من الفلسطينيين الصلوات قرب المسجد الأقصى وذلك لمواجهة محاولات مستوطنين متطرفين الدخول إلى باحات المسجد لإقامة الطقوس والشعائر الخاصة بهم ضمن الاحتفالات بعيد الفصح العبري.