نجاة سفينة أميركية بعد تعرضها لنيران القراصنة
هاجم قراصنة صوماليون سفينة ترفع العلم الأميركي بالقذائف والأسلحة الرشاشة، لكن السفينة تمكنت من النجاة بأضرار طفيفة، بعد أن تلقت مساعدة البحرية الأميركية، كما أعلنت الشركة المالكة أمس.
وتفصيلاً، طلبت السفينة «ليبرتي صن» مساعدة البحرية الأميركية «التي نشرت عناصر لمساعدة السفينة وطاقمها»، حسب ذكر بيان لشركة «ليبرتي ماريتيم كوربوريشن» من دون توضيح عدد السفن العسكرية التي شاركت في العملية، أو تفاصيل حول كيفية إنقاذها.
وذكرت الشركة في بيانها أن أحداً لم يصب بأذى، ونجا الطاقم وكذلك السفينة، وهنأت الطاقم «لمهنيته ودمه البارد وهو يتعرض للنيران».
وانطلقت «ليبرتي صن» من هيوستن في تكساس (جنوب الولايات المتحدة)، وكانت في طريقها إلى مومباسا على الساحل الكيني تنقل مساعدة غذائية.
وفي مقديشو، أعلن زعيم مجموعة قراصنة أن الهجوم عمل «انتقامي» لمقتل ثلاثة قراصنة منذ يومين في عملية قامت بها البحرية الأميركية لتحرير قبطان سفينة شحن أميركية احتجزته المجموعة رهينة خمسة أيام على زورق مطاطي بعدما هاجمت سفينته.
وقال عبدي قرض من مدينة إيل، معقل القراصنة الرئيس في منطقة بونتلاند (بلاد بونت) ذات الحكم الذاتي شمال شرق الصومال، إن «الهدف الرئيس لهذا الهجوم كان مختلفا تماما عن الهجمات السابقة، لم نكن نسعى لفدية. كلفنا فريقا خاصا مطاردة أي سفينة ترفع العلم الأميركي وتدميرها، ردا على قتل رفاقنا بوحشية».
وأضاف متوعدا في اتصال أجري معه من مقديشو إن الهجوم على «ليبرتي صن» «ليس سوى البداية. كنا ننوي تدمير السفينة والطاقم على متنها، لكنهم نجوا للأسف». وكان قرض توعد الإثنين الماضي بالثأر لمقتل رجاله الثلاثة.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن الفرقاطة نيفوز المشاركة في العملية الأوروبية «أتلانتا» لمكافحة القرصنة اعترضت أمس 11 قرصانا مقابل سواحل كينيا.
وكان القراصنة استولوا أول من أمس على سفينتي شحن، لبنانية ترفع علم توغو ويونانية ترفع علم سانت فينتست وغرينادين، وأحبطت سفينة ثالثة ترفع علم مالطا الاثنين محاولة للاستيلاء عليها.
وتحتجز مجموعات مختلفة من القراصنة الصوماليين 18 سفينة على الأقل مع نحو ثلاثمئة من أفراد طواقمها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news