دخل أوباما 2.6 مليون دولار
وصف الأميركيين للضرائب بأنها حفرة لاتعوزها الدقة فهي لا تستثني أحداً ولا تميز بين من يقعون في براثنها حتى ولو كان الرئيس الاميركي باراك اوباما أو نائبه جو بايدن.
وقد صرح اوباما وزوجته لمصلحة الضرائب قبل يومين بأن دخلهما لعام 2008 بلغ 2.656 مليون دولار جاء القسم الاكبر منه من حقوق الطبع لنشره كتابين لقيا رواجاً كبيراً وانهما دفعا ضرائب فيدرالية بنحو 855323 دولاراً وقدّما 77883 دولاراً لولاية ايلينوي.
كما اعلن البيت الابيض ان الرئيس والسيدة الاولى وهبا 172050 دولاراً لـ37 عملاً خيرياً في ،2008 اي 5.6٪ من عائداتهم الإجمالية.
وقد ظل كتاب «أحلام والدي» عن سيرة اوباما، يتصدر لمدة 142 اسبوعاً لائحة الكتب الاكثر رواجاً في نيويورك تايمز.
وفي تصريحهما عن الضرائب لعام 2007 اعلن الزوجان اوباما ان دخلهما بلغ 2.4 مليون دولار يعود معظمها الى حقوق الطبع للكتاب المذكور والكتاب الثاني وهو بعنوان «جرأة الامل».
ولما كان يوم 15 ابريل الجاري اليوم الاخير في الولايات المتحدة لكي يرسل كل اميركي تقريراً بإجمالي دخله الى مصلحة الضرائب في الولايات المتحدة لم يتأخر نائب الرئيس جو بايدن وزوجته جيل عن هذه الخطوة وقالا في تصريحهما ان عائداتهما بلغت 269256 دولاراً في ،2008 يأتي القسم الاكبر منها من راتب تلقاه السيناتور السابق لولاية ديلاوير وكذلك عن حقوق الطبع لكتابه الذي يحمل عنوان «وعود يجب الوفاء بها».
وفي سياق الحديث عن الضرائب في أميركا شهدت مختلف المدن والمناطق تظاهرات ومسيرات أول من أمس عبر فيها عشرات الالاف عن احتجاجهم على سياسة الحكومة الفيدرالية الحالية بشأن التعامل مع الازمة الاقتصادية العالمية.
وطالب هؤلاء الذين شاركوا في مسيرات عرفت باسم «حفلات الشاي» ادارة اوباما بوقف الإنفاق الحكومي واعمال الضمان والكفالة التي تقوم بها لانقاذ الكثير من الشركات والمؤسسات. ويعود اسم حفلات الشاي الى إقدام المتظاهرين في العاصمة واشنطن على القاء اكياس من الشاي باتجاه البيت الابيض واقامة حفلات الشاي في العديد من المدن احتجاجاً على سياسة الحكومة.
أ .ب