عبدالمهدي: القوات الأميركية تنسحب بالكامل عام .2011 أ.ف.ب

العراق يؤكد انسحاب القوات الأميركية بحلول 2011

أبدى نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي أمس في باريس ثقته بانسحاب القوات الأميركية بالكامل من بلاده عام ،2011 ولو اضطر عدد من الجنود الأميركيين إلى البقاء في الموصل آخر معاقل «القاعدة» إلى ما بعد التاريخ المحدد لرحيلهم في نهاية يونيو». فيما قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 22 بجروح في عملية انتحارية بسيارة مفخخة وقعت في كركوك شمال العراق.

وتفصيلا، صرح عبدالمهدي في اليوم الثاني من زيارة يقوم بها إلى فرنسا «في السياسة، لا يمكن أن نكون واثقين 100٪، لكنني أعتقد بأننا في الطريق الصحيح، خصوصا أن ثمة إرادة أميركية بالانسحاب من البلاد». وأضاف في محاضرة ألقاها في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية «برنامج الرئيس الأميركي باراك أوباما يسير في الاتجاه نفسه، مثل برنامج الحكومة العراقية، وكل شيء محدد بشكل واضح». وأوضح بشأن الموصل شمال العراق «سيحصل انسحاب من المدن في منتصف 2010 وفي 2011 سينسحب آخر جندي أميركي، إن رحيل القوات عام 2011 أمر نهائي، وفي حال تمت ترتيبات أخرى سيتوجب معاودة المفاوضات».

وكان الجيش الأميركي اعتبر، أول من أمس، إن القوات قد تبقى في الموصل بعد الموعد المحدد لرحيلها في 30 يونيو، إذا طلبت الحكومة العراقية منها ذلك.

وقال الكولونيل غاري فولسكي «نجري حاليا مع نظرائنا العراقيين تقييما للظروف الأمنية في الموصل، وبناء عليه سيتم اتخاذ قرار».

من جهة أخرى، قالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت أمس، في هجوم انتحاري في كركوك في شمال العراق، الأمر الذي أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 22 آخرين. وأضافت إن عدد القتلى قابل للارتفاع .

على صعيد آخر، أعلنت وزيرة حقوق الإنسان في الحكومة العراقية وجدان ميخائيل أمس عن وجود أكثر من 41 ألف مدان وموقوف، في المعتقلات الأميركية والعراقية .

وقالت في مؤتمر صحافي «أعداد المعتقلين وفقا لآخر إحصائية وردتنا هي 41200 مدان وموقوف في سجون القوات الأميركية والعراقية. وهناك نحو 15 ألف معتقل في سجون تديرها القوات الأميركية ونحو 26 ألفا و200 آخرين في سجون السلطات العراقية».

الأكثر مشاركة