1000 مريض فلسطيني ينتظرون فتح معبر رفح للعلاج
ينتظر ما يقارب الـ1000 مريض فلسطيني داخل قطاع غزة، حالات غالبيتهم خطرة، فتح معبر رفح البري الذي يربط القطاع بالأراضي المصرية، والمغلق في وجه الغزيين منذ أشهر، حتى يتسنى لهم السفر للعلاج في المستشفيات المصرية وفي الدول الأخرى. ولايزال معبر إيرز شمال قطاع غزة الذي تسيطر عليه إسرائيل مغلقا أمـام الحالات المرضية.
وتفصيلا، قال مدير عام ديوان وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة يوسف المدلل لـ«الإمارات اليوم»: إن 1000 مريض فلسطيني داخل مستشفيات قطاع غزة، خصوصا مجمع الشفاء الطبي أكبر هذه المستشفيات، والذين حصلوا على تحويلات للعلاج في الخارج، ينتظرون فتح معبر رفح البري، والذي يغلق في وجههم منذ أشهر ، وهم في أمس الحاجة للسفر في أسرع وقت ممكن من أجل العلاج، حتى لا ينضموا إلى قافلة شهداء الحصار من المرضى».
وأوضح في حديثه، أمس، أن غالبية الحالات التي هي في حاجة للعلاج في الخارج من المرضى أصحاب الحالات الخطرة، مثل مرضى القلب والسرطان والفشل الكلوي، وعدد من مصابي الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والذين هم بحاجة إلى علاج ومراجعات في مستشفيات الخارج .
وشدد المدلل على أن السماح للمرضى بالعلاج في الخارج يجب ألا ترتبط بالخلافات السياسية، وألا تؤجل إلى حين إنهاء حالة الانقسام السائدة، وأن يتم العمل لتسهيل إجراءات سفرهم. وأفاد بأن وزارة الصحة في غزة تتواصل يوميا مع الجانب المصري لفتح المعبر أمام المرضى، ويتم وعدهم بفتحه في أقـرب فرصـة، لكن المعبر يبقى مغلقا من دون أية جـدوى للمناشدات. وذكر مدير عام ديوان وزير الصحة أن عدد شهداء الحصار الإسرائيلي من المرضى 320 شهيداً، كان آخرهم سيدة مسنة وطفلة الاثنين الماضي، بسبب عدم السماح لهم بالسفر للعلاج في الخارج.
وداخل مجمع الشفاء الطبي في غزة، ترقد الطفلة بسمة العطار (12 عاما) على سرير المرضى، تنتظر أن ينقذها معبر رفح البري مما يهدد حياتها، فهي تعاني من مرض الفشل الكلوي، وتعيش بلا أوردة في جسدها، وتتلقى العلاج ووحدات الدم عبر خرطوم اصطناعي، و تعاني من نقص في السمع والبصر والتركيز العقلي بنسبة 55٪.
وقالت والدة بسمة إن طفلتها تعاني من الفشل الكلوي منذ سنوات ، وتم اكتشافه قبل عام، وهي في حاجة إلى عملية زراعة كلى، لأنها تعيش بكلية واحدة، وتعاني من فشلها، ولا يوجد لديها أي وريد في جسمها، وهي في حاجة إلى رعاية خاصة.
وأضافت: حصلنا على تحويل قبل أشهر للسفر عبر معبر إيرز، لكن إسرائيل رفضت السماح لنا بالسفر، وحصلنا على تحويلة أخرى للسفر عبر معبر رفح، لكننا ننتظر أن نحصل على جواز سفر الذي يمنع دخوله إلى غزة، وفتح المعبر.
ويذكر أن الطفلة بسمة التي لها مع الموت أكثر من قصة ودّعت والدها شهيدا خلال الحرب الأخيرة، وهي تتلقى العلاج داخل المستشفى.
وتفصيلا، قال مدير عام ديوان وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة يوسف المدلل لـ«الإمارات اليوم»: إن 1000 مريض فلسطيني داخل مستشفيات قطاع غزة، خصوصا مجمع الشفاء الطبي أكبر هذه المستشفيات، والذين حصلوا على تحويلات للعلاج في الخارج، ينتظرون فتح معبر رفح البري، والذي يغلق في وجههم منذ أشهر ، وهم في أمس الحاجة للسفر في أسرع وقت ممكن من أجل العلاج، حتى لا ينضموا إلى قافلة شهداء الحصار من المرضى».
وأوضح في حديثه، أمس، أن غالبية الحالات التي هي في حاجة للعلاج في الخارج من المرضى أصحاب الحالات الخطرة، مثل مرضى القلب والسرطان والفشل الكلوي، وعدد من مصابي الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والذين هم بحاجة إلى علاج ومراجعات في مستشفيات الخارج .
وشدد المدلل على أن السماح للمرضى بالعلاج في الخارج يجب ألا ترتبط بالخلافات السياسية، وألا تؤجل إلى حين إنهاء حالة الانقسام السائدة، وأن يتم العمل لتسهيل إجراءات سفرهم. وأفاد بأن وزارة الصحة في غزة تتواصل يوميا مع الجانب المصري لفتح المعبر أمام المرضى، ويتم وعدهم بفتحه في أقـرب فرصـة، لكن المعبر يبقى مغلقا من دون أية جـدوى للمناشدات. وذكر مدير عام ديوان وزير الصحة أن عدد شهداء الحصار الإسرائيلي من المرضى 320 شهيداً، كان آخرهم سيدة مسنة وطفلة الاثنين الماضي، بسبب عدم السماح لهم بالسفر للعلاج في الخارج.
وداخل مجمع الشفاء الطبي في غزة، ترقد الطفلة بسمة العطار (12 عاما) على سرير المرضى، تنتظر أن ينقذها معبر رفح البري مما يهدد حياتها، فهي تعاني من مرض الفشل الكلوي، وتعيش بلا أوردة في جسدها، وتتلقى العلاج ووحدات الدم عبر خرطوم اصطناعي، و تعاني من نقص في السمع والبصر والتركيز العقلي بنسبة 55٪.
وقالت والدة بسمة إن طفلتها تعاني من الفشل الكلوي منذ سنوات ، وتم اكتشافه قبل عام، وهي في حاجة إلى عملية زراعة كلى، لأنها تعيش بكلية واحدة، وتعاني من فشلها، ولا يوجد لديها أي وريد في جسمها، وهي في حاجة إلى رعاية خاصة.
وأضافت: حصلنا على تحويل قبل أشهر للسفر عبر معبر إيرز، لكن إسرائيل رفضت السماح لنا بالسفر، وحصلنا على تحويلة أخرى للسفر عبر معبر رفح، لكننا ننتظر أن نحصل على جواز سفر الذي يمنع دخوله إلى غزة، وفتح المعبر.
ويذكر أن الطفلة بسمة التي لها مع الموت أكثر من قصة ودّعت والدها شهيدا خلال الحرب الأخيرة، وهي تتلقى العلاج داخل المستشفى.