الاحتلال يغلق معابـر غـزة.. وميتــــــــشيل يعلن السلام أولوية مطلقة لأوباما
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس المعابر التجارية مع قطاع غزة كافة، أمام حركة البضائع والمساعدات الإنسانية، بذريعة استكمال أعياد الفصح اليهودية. ونفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تلقيها دعوة رسمية من القاهرة لتقديم موعد استئناف الحوار الوطني الفلسطيني. وقال المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل قبيل وصوله أمس إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ان السلام الشامل في الشرق الأوسط أولوية مطلقة للرئيس الأميركي باراك أوباما.
وصرح مسؤول لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة المهندس رائد فتوح أن الجانب الإسرائيلي أبلغهم بإغلاق المعابر التجارية كافة مع قطاع غزة أمس، وسيعيد فتحها اليوم، نظرا لأعياد الفصح اليهودية .
وفي تونس، صرح المبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط جورج ميتشل عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي « السلام ينبغي أن يتضمن حلا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، يكون مبنيا على إقامة دولتين مستقلتين تتعايشان جنبا إلى جنب في سلم وأمان». ونقلت وكالة الأنباء التونسية عنه قوله «أوباما عازم على أن يجعل من السلام الشامل في الشرق الأوسط اولوية مطلقة».
وجاءت تصريحات المبعوث الأميركي قبيل وصوله أمس إلى إسرائيل، في إطار جولته الحالية الهادفة إلى دفع عملية السلام إلى الأمام، وسيزور ميتشل بعد لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين اليوم رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا الجمعة، وهذه الزيارة الثالثة لميتشل منذ تعيينه والأولى منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وسيلتقي خلالها رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الحرب إيهود باراك .
وتتخوف مصادر في إسرائيل من وقوع مصادمة بين حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية بسبب تنكر الأولى لاتفاقيات السلام وحل الدولتين وتفاهمات لقاء أنابوليس .
وكانت المصادر الإسرائيلية ذكرت إن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على بلورة رؤية تجاه عملية السلام لتقديمها للأميركيين خلال زيارة نتنياهو المرتقبة الشهر المقبل .
ومن المقرر أن يصل إلى إسرائيل نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف على رأس وفد لإجراء جولة جديدة من المشاورات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولم يستبعد سلطانوف عقد لقاء مع ميتشل، ووصف التعاون الروسي الأميركي في هذا المسار بأنه يتميز بطابع بناء .
على صعيد الحوار، نفى القيادي في «حماس» إسماعيل رضوان في غزة أن الحركة تلقت دعوة رسمية من القاهرة لتقديم موعد الحوار الوطني الفلسطيني إلى الـ23 من الشهر الجاري، وأوضح أن الموعد الوحيد الذي كان تم إبلاغ الحركة به هو يوم 26 من الشهر الجاري .
إلى ذلك، نفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس أن تكون لديها أية معلومات حول إعلان الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية عن ضبط مختبر لتصنيع العبوات في مسجد .
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان صحافي «لا علم لدينا حول ما تحدّثت به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، ونحن نضع كل ما قيل في دائرة الشك».
وصرح مسؤول لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة المهندس رائد فتوح أن الجانب الإسرائيلي أبلغهم بإغلاق المعابر التجارية كافة مع قطاع غزة أمس، وسيعيد فتحها اليوم، نظرا لأعياد الفصح اليهودية .
وفي تونس، صرح المبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط جورج ميتشل عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي « السلام ينبغي أن يتضمن حلا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، يكون مبنيا على إقامة دولتين مستقلتين تتعايشان جنبا إلى جنب في سلم وأمان». ونقلت وكالة الأنباء التونسية عنه قوله «أوباما عازم على أن يجعل من السلام الشامل في الشرق الأوسط اولوية مطلقة».
وجاءت تصريحات المبعوث الأميركي قبيل وصوله أمس إلى إسرائيل، في إطار جولته الحالية الهادفة إلى دفع عملية السلام إلى الأمام، وسيزور ميتشل بعد لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين اليوم رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا الجمعة، وهذه الزيارة الثالثة لميتشل منذ تعيينه والأولى منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وسيلتقي خلالها رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الحرب إيهود باراك .
وتتخوف مصادر في إسرائيل من وقوع مصادمة بين حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية بسبب تنكر الأولى لاتفاقيات السلام وحل الدولتين وتفاهمات لقاء أنابوليس .
وكانت المصادر الإسرائيلية ذكرت إن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على بلورة رؤية تجاه عملية السلام لتقديمها للأميركيين خلال زيارة نتنياهو المرتقبة الشهر المقبل .
ومن المقرر أن يصل إلى إسرائيل نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف على رأس وفد لإجراء جولة جديدة من المشاورات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولم يستبعد سلطانوف عقد لقاء مع ميتشل، ووصف التعاون الروسي الأميركي في هذا المسار بأنه يتميز بطابع بناء .
على صعيد الحوار، نفى القيادي في «حماس» إسماعيل رضوان في غزة أن الحركة تلقت دعوة رسمية من القاهرة لتقديم موعد الحوار الوطني الفلسطيني إلى الـ23 من الشهر الجاري، وأوضح أن الموعد الوحيد الذي كان تم إبلاغ الحركة به هو يوم 26 من الشهر الجاري .
إلى ذلك، نفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس أن تكون لديها أية معلومات حول إعلان الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية عن ضبط مختبر لتصنيع العبوات في مسجد .
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان صحافي «لا علم لدينا حول ما تحدّثت به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، ونحن نضع كل ما قيل في دائرة الشك».