هجمات وتفجيرات ضد القوات الأميركية والشرطة العراقية
تعرضت مواقع للقوات الأميركية في العراق أمس إلى هجمات من قبل مسلحين تزامنت مع هجمات أخرى استهدفت نقاط تفتيش تابعة للشرطة العراقية أوقعت جرحى وقتلى، في الوقت الذي أعلن عن جلسة للبرلمان العراقي غداً لاختيار رئيس له خلفاً لمحمود المشهداني الذي استقال نهاية العام الماضي.
تفصيلاً أكد فصيل عراقي مسلح يطلق على نفسه «أنصار السنة» في بيانين أنه استهدف قاعدتي مطار بغداد الدولي والتاجي التابعتين للجيش الأميركي بصاروخين من نوع «سي فايف كي» وأن الإصابة كانت مباشرة.
من جهة ثانية تعرضت دوريتان أميركيتان في غرب بغداد وشرقها إلى هجومين لم يعرف ما أسفرا عنه من خسائر بسبب إغلاق القوات الأميركية موقعي الحدثين.
وفي السياق ذاته هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش تابعة لقوات الشرطة في مدينة الموصل.
وقال مصدر أمني في نينوى ان هجوم المسلحين أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح بينما لاذ المهاجمون بالفرار كما اغلقت القوات الامنية المنطقة بحثا عن المهاجمين. كما ذكر المصدر نفسه أن ثلاثة من حراس سجن بادوش غرب الموصل أصيبوا بجروح بانفجار سيارة مفخخة استهدفتهم في أثناء نقلهم سجناء.
من جهة اخرى ذكر مكتب العلاقات والإعلام في شرطة محافظة البصرة أن قوات الشرطة اعتقلت تسعة أشخاص من المشتبه فيهم بقضايا مختلفة.
من جهة اخرى اعلن مجلس النواب العراقي ان جلسة انتخاب رئيس له خلفا للمشهداني، ستعقد غدا وفق الاقتراع السري.
وقال البيان انه تمت مناقشة تقرير لجنة نيابية حول آلية انتخاب رئيس مجلس النواب. واوضح التقرير ان باب الترشيح لرئاسة البرلمان سيفتح من 16 حتى 19 أبريل الجاري. واكد مصدر برلماني ان عملية انتخاب رئيس المجلس ستجري بالاقتراع السري.
واشار البيان الى ان آلية الاقتراع ستجري على ثلاث مراحل، الأولى يتنافس فيها كل المرشحين وإذا حصل احدهم على 138 صوتا من اصل مجموع 275 نائبا زائدا واحدا يكون فاز بالمنصب.
وتابع «اما في حال عدم الحصول على النسبة المذكورة، فتجري الجولة الثانية ويشترك فيها المرشحان الحاصلان على اكبر عدد من الاصوات» في المرحلة الاولى. وفي حال عدم حصول اي منهما على 138 صوتا، تجري المرحلة الثالثة من الاقتراع التي يفوز فيها من يحصل على الغالبية، وفقا للبيان.
على صعيد آخر عاد وفد دبلوماسي مصري إلى القاهرة امس بعد زيارة للعراق استغرقت أربعة أيام تفقد خلالها مقر السفارة المصرية في بغداد استعدادا لإعادة افتتاحها خلال الفترة المقبل.
وضم الوفد تسعة أعضاء برئاسة السفير خيرالدين عبداللطيف مساعد وزير الخارجية للشؤون المالية والإدارية، وعضوية كل من السفير جمال الديروطي نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والسفير أيمن زين الدين نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والسفير محمد توفيق مدير صندوق تمويل المباني، إلى جانب خبراء في الأمن وهندسة المباني.
وقال أحد أعضاء الوفد إنه سيتم تقديم تقرير شامل لوزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط يحتوي على رؤية الوفد ونشاطه هناك.