كندا تلقي القبض على رجل "حاول ارسال معدات نووية إلى ايران"

اتهمت الشرطة الكندية، بناء على معلومات سرية من الولايات المتحدة، رجلا ايراني المولد أمس بمحاولة ارسال تكنولوجيا نووية بطريقة غير مشروعة الى ايران.

وقالت الشرطة الملكية الكندية ان محمود ياديجاري، المقيم في تورنتو، حاول الحصول على محولات ضغط أميركية الصنع تستخدم في تصنيع اليورانيوم المخصب، ولكن يمكن أن تكون لها استخدامات عسكرية.

وقال مفتش الشرطة جريج جونسون في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون في  تورنتو "إن الاتهام وجه الى ياديجاري الذي يحمل ايضا الجنسية الكندية بموجب قانون للامم المتحدة يفرض قيودا على التصدير الى ايران التي تتعرض لضغوط
دولية شديدة لوقف برنامجها النووي."

وقالت الشرطة الكندية ان ياديجاري حصل على المحولات من شركة يقع مقرها خارج بوسطن مباشرة وحاول اخفاء حقيقة انه خطط لشحنها بحرا الى ايران بدون تصريح. وهذه الاجهزة عبارة عن مواد للتحكم وتوجد قيود بشأن الاماكن
التي يمكن تصديرها اليها.

وقال جونسون "ضبطنا اثنين منهم اثناء شحنهما وعلى الاخرين اثناء عملية تفتيش قمنا بها لاحقا ...في تورنتو."

وعندما سئل عما اذا كان من الممكن استخدام المحولات في عمل سلاح نووي قال "انها مكونات مهمة تستخدم في جهاز اكبر من اجل تخصيب اليورانيوم للانتاج للدرجة التي تستخدم في صنع اسلحة ولهذا فانني اعتقد ان الاجابة على ذلك هي نعم."

وألقي القبض على ياديجاري بعد عملية مشتركة للسلطات الكندية والأميركية استغرقت شهرين. وينتظر ياديجاري حاليا المثول امام جلسة محكمة للافراج عنه بكفالة.

ووجه له الاتهام في باديء الامر أول من أمس الخميس. وقال جونسون ان من المرجح ان يواجه اتهامات اضافية بموجب قوانين كندية مختلفة في المستقبل القريب.

وقال مكتب السفير الايراني لدى كندا انه ليس له علم بهذا الامر وطلب من رويترز ارسال فاكس الى السفير مع اسئلة بشأن القضية.

تويتر