أميركا تسعى لمنع «طالبان» من استخدام الإذاعات والإنترنت
نسبت صحيفة وول ستريت جورنال أمس إلى مسؤولين أميركيين كبار، لم تحدد هويتهم، قولهم إن الولايات المتحدة استهلت جهودا واسعة النطاق في باكستان وأفغانستان لمنع حركة طالبان من استخدام المحطات الإذاعية ومواقع الإنترنت لترويع المدنيين والتخطيط لهجمات.
وحسب الصحيفة فإن الجيش الأميركي وأفراد الاستخبارات يحاولون كبح المحطات الإذاعية غير المرخصة في أجزاء من باكستان قرب الحدود الأفغانية التي يستخدمها مسلحو «طالبان». وأن الجيش والاستخبارات يحاولون أيضا وقف غرف الدردشة والمواقع الباكستانية التي تتضمن بشكل متكرر لقطات مصورة لهجمات ومادة دينية تحريضية تحاول تبرير أعمال العنف .
وجاء في تقرير الصحيفة أن هذا المسعى ينقل الإدارة إلى «عمليات نفسية»، تحاول أن تؤثر في الطريقة التي ينظر بها إلى الولايات المتحدة وحلفائها وأعدائها، وأن المسؤولين المشاركين في هذا البرنامج الجديد يرون أن مثل هذه العمليات جزء ضروري من وقف تدهور الاستقرار في باكستان وأفغانستان. وأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وهيئة الأركان المشتركة ووكالة الاستخبارات المركزية تجنبت جميعاً التعليق .