الخرطوم تمنع الترابي من السفر إلى باريس
منعت السلطات السودانية، أمس، زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الدكتور حسن الترابي (77 عاما) من السفر، بينما كان في المطار متوجها إلى باريس لإجراء فحوص طبية، على الرغم من حصوله من وزارة الداخلية على إذن بالسفر. وقال رئيس مكتب الترابي، عوض أبوبكر، لوكالة «فرانس برس» إن «الترابي حصل من وزارة الداخلية على إذن سفر وتذكرة طائرة، لكن عناصر من القوى الأمنية جاؤوا في مطار الخرطوم، وأخذوا جواز سفره.. وعادوا ليبلغوه بأنه ممنوع من مغادرة البلاد».
وكانت السلطات السودانية أطلقت سراح الترابي في مارس بعيد شهرين من اعتقاله، بتهمة التصريح لوسائل إعلام أجنبية أن الرئيس السوداني عمر البشير «مذنب سياسياً» في جرائم حرب في إقليم دارفور. وأعلنت غالبية الطبقة السياسية السودانية عن دعمها للبشير في مواجهة مذكرة التوقيف الدولية، باستثناء الترابي وحزبه. وكان الترابي أكد لدى خروجه من السجن موقفه السابق الداعي إلى مثول البشير من تلقاء ذاته أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للدفاع عن نفسه.
من جهة أخرى، أبلغ أحد خاطفي الموظفة الإنسانية الفرنسية كلير دوبوا التي خطفت مع زميلة كندية لها قبل أسبوعين في دارفور وكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي أنها مريضةمنذ ثلاثة أيام. واستطاع مراسل الوكالة خلال الاتصال أن يتحدث بشكل مقتضب مع الموظفة الكندية التي قالت عن زميلتها الفرنسية إنها تعاني ارتفاعاً قليلاً في الحرارة.
وأوضح الخاطفون إنهم اتصلوا بالمنظمة غير الحكومية لاطلاعها على الحالة الصحية لكلير دوبوا. ولم تعرف بعد هوية الخاطفين.