إحباط هجوم على سفينة نرويجية في خليج عدن
أفاد الناطق باسم حلف شمال الأطلسي كريس دايفس، بأن قوات الحلف أحبطت هجوماً استهدف سفينة شحن نرويجية الليلة قبل الماضية في خليج عدن. وألقت القبض على سبعة قراصنة مفترضين.
وأكد المتحدث أن سفينة الشحن النرويجية «ام في فرونت اردينس» التي تزن 80 طناً، وكانت في شمال خليج عدن، تعرضت لهجوم ليلاً من قراصنة، هم سبعة مسلحين كانوا على متن زورق.
وأوضح المسؤول إنه تم إحباط الهجوم، ولم يتمكن القراصنة من الصعود على متن السفينة بفضل وجود سفينة تنتمي إلى البحرية البريطانية في المنطقة والدعم الجوي وبارجة وينيبغ الحربية الكندية التي تنتمي إلى قوات الحلف الأطلسي.
وطاردت وينبغ التي كانت أنهت مهمة مرافقة سفينة تابعة لبرنامج الغداء العالمي، القراصنة طوال سبع ساعات قبل القبض عليهم.
وأضاف دايفس أنه تم استجواب القراصنة، لكن سيفرج عنهم، حيث إن البحرية الكندية لا تتمتع بالصلاحيات القانونية لمقاضاة القراصنة المفترضين.
واتهمت سلطات منطقة بونتلاند التي أعلنت حكماً ذاتياً من طرف واحد في شمال شرق الصومال، ثلاث سفن احتجزها قراصنة؛ بأنها قامت بأنشطة غير مشروعة في المياه الصومالية.
وتطال هذه الاتهامات التي وجهها حاكم منطقة ساناغ محمود سعيد نور، قاطرة سفن إيطالية وزورقي صيد مصريين، احتجزت الأسبوع الماضي في خليج عدن، وباتت راسية في ميناء لاسكوري في بونتلاند.
وصرح الحاكم لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي من مقديشو «علينا أن نقول بوضوح إن قوات الأمن المحلية احتجزت قاطرة السفن الإيطالية وزورقي الصيد المصريين، وسبب ذلك لا علاقة له إطلاقا بأعمال القرصنة».
وقال «تأكدنا من أن قاطرة السفن الإيطالية تنقل حاويتين من النفايات السامة، وأن أفراد الطاقم كانوا سيلقونها في مياهنا الإقليمية.
علينا أن نحاكم مثل هذه الأعمال ولا نطالب بفدية للإفراج عن أفراد الطاقم» واتهم الحاكم الزورقين المصريين بالصيد «بصورة غير مشروعة» في المياه الصومالية.