شريف يؤكد حاجة الصومال إلى الدعـم العربي

بحث الرئيس المصري حسني مبارك أمس مع الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد الذي يزور حالياً مصر العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ووسائل تطويرها وجهود تعزيز المصالحة الوطنية والاستقرار في الصومال، والقضايا العربية والإفريقية الراهنة وإعادة الإعمار في الصومال، وقضية القرصنة.

وأعرب عن تقديره وامتنانه لكل أشكال الدعم والمساندة التي تقدمها مصر لأشقائها في الصومال، في المجالات المختلفة وللقضية الصومالية ككل، موضحاً أنه أعرب عن هذا الموقف بوضوح خلال لقائه مبارك . وصرح شيخ شريف عقب المقابلة إن المناقشات تطرقت إلى مدى التقدم الحاصل على الأرض في الصومال، باتجاه تحقيق الاستقرار والأمن وإعادة الإعمار، وخصوصاً بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

ورداً على سؤال حول الدعم العربي الذي يحتاجه الصومال في المرحلة الحالية قال «نحتاج بالفعل إلى الدعم العربي والدولي».

وندد الرئيس الصومالي بدعوة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى مواجهة حكومته، وقال «الصومال ليس في حاجة إلى مثل هذه الدعوات التي تزيد من إراقة الدماء واستمرار الأزمة، لكننا في حاجة إلى دعم عربي أكبر».

وأوضح في حديث لصحيفة «الأخبار» المصرية امس أن بلاده تحتاج إلى دعم أكبر مما تم إقراره في القمة العربية في الدوحة. وعما إذا كانت موافقة البرلمان الصومالي على تطبيق الشريعة الإسلامية قد تسبب أي مشكلة، قال: «لا أعتقد أن ذلك قد يسبب أي مشكلة، فنحن شعب مسلم، والشريعة تلبي احتياجات الشعب الصومالي، وهي لا تستهدف خارج الصومال، بل تسعى إلى اخراج البلد من أزمته الحاليــة».