كاسترو: أوباما أساء تفسير إعلان راؤول. أ.ب

كاسترو يقلّص الآمال بتحسن العلاقات مع أميركا

قلص الزعيم الكوبي فيدل كاسترو من آمال تحسين العلاقات الأميركية الكوبية، حين قال إنه أسيء تفسير التصريحات التصالحية لشقيقه الأصغر الرئيس الكوبي راؤول كاسترو. وقال أول من أمس إن بلاده قد تكون غير مستعدة لتقديم تنازلات لإنهاء 50 عاماً من العداء مع الولايات المتحدة، لأن الحكومة الكوبية تعتقد أنها لا تتحمل مسؤولية سوء العلاقات.

وانتقد كاسترو الرئيس الأميركي باراك أوباما لتأييده الحظر التجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ 47 عاما ، وقال إنه جعل الحظر الآن «يخصه» شخصياً.

وأشار الزعيم الكوبي المخضرم إلى بيان لشقيقه الأصغر راؤول الخميس الماضي، قال فيه إن كوبا مستعدة لمناقشة كل شيء مع الولايات المتحدة، بما في ذلك السجناء السياسيين وحقوق الإنسان . وعلق على ذلك بالقول إنه «ما من شك أن الرئيس الأميركي أساء تفسير إعلان راؤول».

وكانت تصريحات الرئيس الكوبي أنعشت الآمال في مصالحة أميركية كوبية، واعتبرتها إدارة أوباما مؤشراً على رغبة كوبا في المضي لتحسين العلاقات، رداً على قرار سابق لأوباما بالسماح للأميركيين من أصل كوبي بالسفر إلى كوبا، وتحويل الأموال إلى ذويهم.

وأشار الزعيم الكوبي كاسترو إلى خطاب لرئيس نيكاراغوا دانيل أورتيغا حكى فيه كيف أنه قال للرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر إن على واشنطن لا نيكاراغوا أن تتغير إذا رغبت في تحسين العلاقات، لأن نيكاراغوا لم تفعل شيئاً قط ضد الولايات المتحدة. وقال كاسترو إن أورتيغا شرح الموقف «بكل وضوح».

الأكثر مشاركة