تعهّدات بـ213 مليون دولار للصومال
أعلن الاتحاد الاوروبي، امس، ان التعهدات الدولية للصومال بلغت 213 مليون دولار وهو الهدف الذي حدده مؤتمر المانحين للمساعدة على احلال الاستقرار في الصومال الذي تمزقه حرب اهلية.
وقال المفوض الاوروبي للتنمية والمساعدات الانسانية لوي ميشيل «لقد بلغنا الهدف، حتى اننا تجاوزناه قليلا» من ناحية المساعدات المادية.
من جهته، أكد الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد في كلمته أمام المؤتمر أن حكومته تبذل قصارى جهدها لإعادة الأمن والاستقرار وتأهيل الشرطة والجيش، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود.
وقال شريف ان الصومال يتعرض لمجموعة تحديات بينها العمليات ضد القوات الحكومية والإفريقية وتعرض عدد من الوزراء للاغتيال ومحاولات تقويض النظام.
وأضاف أن «حكومته تعتمد الحوار وإعطاء الفرصة لمن يرغب في المشاركة السياسية»، مؤكدا أن «هناك فرصة حقيقية في الصومال لأن الشعب الصومالي ملّ الاقتتال والحكومة تتمتع بتأييد إقليمي ودولي». كما عبر شريف عن أسفه لما تتعرض له السفن الدولية من اعتداءات من قبل القراصنة الصوماليين. وقال إن «هذا عمل مدان ومشين»، معتبرا أن هذا انعكاس للانفلات الأمني في الصومال. على صعيد آخر، عاد الى الصومال، أمس، احد كبار المسؤولين الاسلاميين بعد ان اقام في المنفى في اريتريا عامين. وقال المتحدث باسم الحزب الاسلامي موسى عبدي أرال لوكالة فرانس برس إن المعارض المتشدد حسن طاهر أويس «وصل وأجرى مباحثات مع انصاره في افغوي».
وقال المفوض الاوروبي للتنمية والمساعدات الانسانية لوي ميشيل «لقد بلغنا الهدف، حتى اننا تجاوزناه قليلا» من ناحية المساعدات المادية.
من جهته، أكد الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد في كلمته أمام المؤتمر أن حكومته تبذل قصارى جهدها لإعادة الأمن والاستقرار وتأهيل الشرطة والجيش، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود.
وقال شريف ان الصومال يتعرض لمجموعة تحديات بينها العمليات ضد القوات الحكومية والإفريقية وتعرض عدد من الوزراء للاغتيال ومحاولات تقويض النظام.
وأضاف أن «حكومته تعتمد الحوار وإعطاء الفرصة لمن يرغب في المشاركة السياسية»، مؤكدا أن «هناك فرصة حقيقية في الصومال لأن الشعب الصومالي ملّ الاقتتال والحكومة تتمتع بتأييد إقليمي ودولي». كما عبر شريف عن أسفه لما تتعرض له السفن الدولية من اعتداءات من قبل القراصنة الصوماليين. وقال إن «هذا عمل مدان ومشين»، معتبرا أن هذا انعكاس للانفلات الأمني في الصومال. على صعيد آخر، عاد الى الصومال، أمس، احد كبار المسؤولين الاسلاميين بعد ان اقام في المنفى في اريتريا عامين. وقال المتحدث باسم الحزب الاسلامي موسى عبدي أرال لوكالة فرانس برس إن المعارض المتشدد حسن طاهر أويس «وصل وأجرى مباحثات مع انصاره في افغوي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news