«طالبان» تتقدم.. وباكستان تعزّز قواتها قرب إسلام آباد
أرسلت باكستان، أمس،، قوات أمنية إلى منطقة سيطرت عليها «طالبان» بعد يوم من اعلان واشنطن أن إسلام آباد أذعنت للمتشددين عندما وافقت على فرض الشريعة في المنطقة. وأدى تجدد العنف في أنحاء باكستان وانتشار نفوذ «طالبان» في البلاد الى احياء مخاوف بشأن استقرار باكستان المسلحة نوويا، التي تمثل عنصراً حيوياً في الجهود الاميركية لتحقيق الاستقرار في أفغانستان المجاورة.
وقالت الشرطة إن نحو 100 جندي أرسلوا الى منطقة بونر التي لا تبعد كثيراً عن العاصمة إسلام آباد. وقال نائب قائد الشرطة ارسالا خان لـ«رويترز»: «وصلت فصيلة من فيلق الحدود الى بونر لمساعدة الشرطة في الحفاظ على الامن في المنطقة». وبعد اخفاق باكستان في القضاء على «طالبان» من خلال القوة وافق الرئيس اصف علي زرداري في الاسبوع الماضي على تطبيق الشريعة في وادي سوات والمناطق المتاخمة على الرغم من انتقادات من دول غربية وقوى ليبرالية وجماعات لحقوقالانسان في باكستان.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أول من أمس، إن «الحكومة الباكستانية أذعنت لـ«طالبان» بموافقتها على تطبيق الشريعة في سوات»، مضيفة أن «البلاد تمثل الآن تهديداً قاتلاً للعالم».
وقال سكان إن «طالبان» احتلت مراكز الشرطة في بونر، وإن مقاتلين يحملون بنادق يتجولون في الأسواق ويحثون الناس على دعم جهودهم لفرض الشريعة. وأكد رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني مجدداً أمس، أن الحكومة وافقت على تطبيق الشريعة بناء على نصيحة حزب علماني يقود الحكومة الاقليمية، ولكنها
من الممكن أن تعيد النظر في الاتفاق في حال عدم عودة السلام للمنطقة.
وقال رئيس جمعية علماء الإسلام فضل الرحمن أمام البرلمان «اذا ما واصلت «طالبان» زحفها بالخطى الحالية فسيطرقون قريبا أبواب إسلام آباد». وأحرق متشددون أمس سبع شاحنات تحمل الوقود الى قوات غربية في أفغانستان على مشارف مدينة بيشاور الرئيسة في شمال غرب البلاد. وقال الضابط في شرطة الاقليم رشيد خان في اتصال هاتفي إن «حركة طالبان تسير دوريات في شوارع بونر». كذلك، اكد النائب المحلي السابق كريم باباك لـ«فرانس برس» من بونر ان مئات منالمقاتلين الإسلاميين المرتبطين بـ«القاعدة» و«طالبان» الافغانية يتجولون في كبرى مدن الاقليم، مزودين بأسلحة خفيفة وقاذفات صواريخ، وأقاموا حواجز على الطرق الرئيسة».
وقالت الشرطة إن نحو 100 جندي أرسلوا الى منطقة بونر التي لا تبعد كثيراً عن العاصمة إسلام آباد. وقال نائب قائد الشرطة ارسالا خان لـ«رويترز»: «وصلت فصيلة من فيلق الحدود الى بونر لمساعدة الشرطة في الحفاظ على الامن في المنطقة». وبعد اخفاق باكستان في القضاء على «طالبان» من خلال القوة وافق الرئيس اصف علي زرداري في الاسبوع الماضي على تطبيق الشريعة في وادي سوات والمناطق المتاخمة على الرغم من انتقادات من دول غربية وقوى ليبرالية وجماعات لحقوقالانسان في باكستان.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أول من أمس، إن «الحكومة الباكستانية أذعنت لـ«طالبان» بموافقتها على تطبيق الشريعة في سوات»، مضيفة أن «البلاد تمثل الآن تهديداً قاتلاً للعالم».
وقال سكان إن «طالبان» احتلت مراكز الشرطة في بونر، وإن مقاتلين يحملون بنادق يتجولون في الأسواق ويحثون الناس على دعم جهودهم لفرض الشريعة. وأكد رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني مجدداً أمس، أن الحكومة وافقت على تطبيق الشريعة بناء على نصيحة حزب علماني يقود الحكومة الاقليمية، ولكنها
من الممكن أن تعيد النظر في الاتفاق في حال عدم عودة السلام للمنطقة.
وقال رئيس جمعية علماء الإسلام فضل الرحمن أمام البرلمان «اذا ما واصلت «طالبان» زحفها بالخطى الحالية فسيطرقون قريبا أبواب إسلام آباد». وأحرق متشددون أمس سبع شاحنات تحمل الوقود الى قوات غربية في أفغانستان على مشارف مدينة بيشاور الرئيسة في شمال غرب البلاد. وقال الضابط في شرطة الاقليم رشيد خان في اتصال هاتفي إن «حركة طالبان تسير دوريات في شوارع بونر». كذلك، اكد النائب المحلي السابق كريم باباك لـ«فرانس برس» من بونر ان مئات منالمقاتلين الإسلاميين المرتبطين بـ«القاعدة» و«طالبان» الافغانية يتجولون في كبرى مدن الاقليم، مزودين بأسلحة خفيفة وقاذفات صواريخ، وأقاموا حواجز على الطرق الرئيسة».