لويزة حنون: ممول بوتفليقة الانتخابي يطالب «بحقه» في أراضٍ
أوضحت المرشحة الرئاسية السابقة في الجزائر لويزة حنون، أن المستهدف من التزوير الذي شهدته الانتخابات الرئاسية كان حزب العمال (المنتمية إليه)، مؤكدة بأن حزبها يرفض النتائج.
وقدمت لويزة حنون، صباح أول من أمس، في لقاء بالمركز الثقافي «ابن باديس» بقسنطينة، أمام رؤساء المكاتب الولائية لحزبها في الشرق، تقريراً سياسياً قيّمت فيه مجريات الحملة الانتخابية لرئاسيات 9 أفريل(أبريل) ، وتطرقت للدروس الواجب استخلاصها من مجريات العملية التي تميزت، حسبها، بـ«التزوير جهاراً نهاراً».
وقالت زعيمة حزب العمال «إن اللقاءات مع المواطنين خلال الحملة الانتخابية بيّنت بأن المواطن يطمح كثيراً إلى التغيير، وأن الشباب يدرك جيداً بأن العائق هو نظام الحزب الواحد الذي يجب أن يرحل» . وحسب المتحدثة فإن نتائج الانتخابات لم تكن محسومة حتى الساعة الرابعة، قبل أن تتدخل الإدارة في عمليات تزوير مفضوحة «لا تخدم الدولة»، مثلما صرح به ممثل بوتفليقة (الرئيس الجزائري الحالي) نفسه في لجنة مراقبة الانتخابات، على حد قولها، لأن ذلك يعرضها للضغوط الأجنبية.
وأعادت التأكيد بأن وزير الداخلية الذي رفض الخصخصة والتراجع عن تأميم المحروقات، لا يمكنه أن يقبل بالتزوير، موضحة بأن ذلك تم من طرف رؤساء البلديات والدوائر والولاة الذين يخافون على مواقعهم إن حدث التغيير.
وعن الحملة الانتخابية أوضحت حنون بأن حزبها لم يموّل من طرف رجال الأعمال، مشيرة إلى أن التقارب والتحالف بين رجال الأعمال والسياسة تتولد عنه «مافيا ولوبيات» تتحكم في البلاد ورقاب العباد. وذكرت في هذا الصدد أن أحد ممولي حملة الرئيس بدأ يطالب بحقه في أراضً ومنافع أخرى.
وتطرقت من جانب آخر إلى مطلبها بحل البرلمان الذي أحدث هلعاً كبيراً، حسبها، في صفوف النواب «الذين هم في الواقع ليسوا نواباً»، لأن من «رفضوا قانون منع استيراد الأدوية التي تصنع في الجزائر، وصوّتوا بـ«نعم» على إلغاء تأميم المحروقات لا يمكنهم أن يكونوا نواباً للشعب».
وقالت المتدخلة إن حزبها ينتظر من الرئيس اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير مصدر القرار من الزبانية، وتنظيم انتخابات لمجلس وطني ممثل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news