نتنياهـــو: لن أجمّد البناء في المستوطنات
رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد البناء في المستوطنات، مؤكدا ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل مقابل المضي قدما في عملية السلام الثنائية.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية أمس عن نتنياهو قوله خلال اجتماعه مع رئيس وزراء تشيكيا ميرك توبلانيك الليلة قبل الماضية في القدس «لن اجمد البناء في المستوطنات داخل الضفة الغربية ويجب ان يكون الامر متبادلا أي اذا منع الاسرائيليون من البناء في الضفة فإن الفلسطينيين لن يكونوا بحاجة للبناء ايضا ويجب عليهم الامتناع عن تشييد المباني».
وقالت الصحيفة ان توبلانيك طرح امام نتنياهو خلال الاجتماع الذي وصف بالحميم، قضية البناء في المستوطنات والقلق الاوروبي من ان الاستمرار في بناء المستوطنات سيمنع عمليا اقامة الدولة الفلسطينية فرد نتنياهو على هذه المخاوف واصفا الضفة الغربية بـ«منطقة متنازع عليها» ما يستوجب التفاوض عليها، مشددا على عدم وجود نية لديه لوقف البناء في المستوطنات وتوسيع القائم منها، مشيرا الى عدم وجود خطط لإقامة مستوطنات جديدة.
وقال «إذا أراد احدا ان يبني منزلا داخل مستوطنة قائمة فلا اعتقد بوجود مشكلة في ذلك».
من جهة اخرى، رفض نتنياهو ربط رفع مستوى العلاقات مع الاتحاد الاوروبي بتقدم علاقات اسرائيل مع الفلسطينيين.
وقال لرئيس وزراء تشيكيا إن السلام مصلحة اسرائيلية لا تقل عن مصلحة اوروبا ولا داعي لاشتراط تطوير العلاقات مع اوروبا للتقدم في عملية السلام.
وكان الاتحاد الأوروبي ربط تطوير العلاقات مع إسرائيل بوقف الاستيطان وقبول «حل الدولتين» للمضي قدما في عملية السلام مع الفلسطينيين.
كما قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن نتنياهو يصر على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل مقابل المضي قدما في عملية السلام الثنائية.
وذكرت الإذاعة أن هذه المطالبة ستكون جوهر الخطة السياسية الجديدة التي يعكف ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلية على إعدادها والمقرر أن ينتهي منها خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لقيام نتنياهو بعرضها على الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اجتماعهما المزمع عقده في البيت الأبيض الشهر المقبل. وأوضحت الإذاعة أنه «من المرجح أن ينطوي الموقف الإسرائيلي على مطالبة الجانب الفلسطيني بقبول مبدأ يهودية دولة إسرائيل مقابل توقع الفلسطينيين من إسرائيل أن تعترف بدولة فلسطينية».
وأضافت أن الخطة تقوم على رفض عودة اللاجئين الفلسطينيين.
كما ترفض إسرائيل ـ بحسب الخطة ـ وجود جيش فلسطيني وتطالب بحماية مصالحها الاستراتيجية الخاصة بموارد المياه في الأراضي الفلسطينية.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية أمس عن نتنياهو قوله خلال اجتماعه مع رئيس وزراء تشيكيا ميرك توبلانيك الليلة قبل الماضية في القدس «لن اجمد البناء في المستوطنات داخل الضفة الغربية ويجب ان يكون الامر متبادلا أي اذا منع الاسرائيليون من البناء في الضفة فإن الفلسطينيين لن يكونوا بحاجة للبناء ايضا ويجب عليهم الامتناع عن تشييد المباني».
وقالت الصحيفة ان توبلانيك طرح امام نتنياهو خلال الاجتماع الذي وصف بالحميم، قضية البناء في المستوطنات والقلق الاوروبي من ان الاستمرار في بناء المستوطنات سيمنع عمليا اقامة الدولة الفلسطينية فرد نتنياهو على هذه المخاوف واصفا الضفة الغربية بـ«منطقة متنازع عليها» ما يستوجب التفاوض عليها، مشددا على عدم وجود نية لديه لوقف البناء في المستوطنات وتوسيع القائم منها، مشيرا الى عدم وجود خطط لإقامة مستوطنات جديدة.
وقال «إذا أراد احدا ان يبني منزلا داخل مستوطنة قائمة فلا اعتقد بوجود مشكلة في ذلك».
من جهة اخرى، رفض نتنياهو ربط رفع مستوى العلاقات مع الاتحاد الاوروبي بتقدم علاقات اسرائيل مع الفلسطينيين.
وقال لرئيس وزراء تشيكيا إن السلام مصلحة اسرائيلية لا تقل عن مصلحة اوروبا ولا داعي لاشتراط تطوير العلاقات مع اوروبا للتقدم في عملية السلام.
وكان الاتحاد الأوروبي ربط تطوير العلاقات مع إسرائيل بوقف الاستيطان وقبول «حل الدولتين» للمضي قدما في عملية السلام مع الفلسطينيين.
كما قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن نتنياهو يصر على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل مقابل المضي قدما في عملية السلام الثنائية.
وذكرت الإذاعة أن هذه المطالبة ستكون جوهر الخطة السياسية الجديدة التي يعكف ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلية على إعدادها والمقرر أن ينتهي منها خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لقيام نتنياهو بعرضها على الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اجتماعهما المزمع عقده في البيت الأبيض الشهر المقبل. وأوضحت الإذاعة أنه «من المرجح أن ينطوي الموقف الإسرائيلي على مطالبة الجانب الفلسطيني بقبول مبدأ يهودية دولة إسرائيل مقابل توقع الفلسطينيين من إسرائيل أن تعترف بدولة فلسطينية».
وأضافت أن الخطة تقوم على رفض عودة اللاجئين الفلسطينيين.
كما ترفض إسرائيل ـ بحسب الخطة ـ وجود جيش فلسطيني وتطالب بحماية مصالحها الاستراتيجية الخاصة بموارد المياه في الأراضي الفلسطينية.