عويس: لا محادثات مع الحكومة قبل انسحاب قوات السلام
قال زعيم تحالف اعادة تحـريـر الصـومـال ـ جناح أسمرة ـ الشيخ حسن ضاهر عويس أمس، إنه لن يجري محادثات مع الحكومة الانتقالية الى ان تنسحب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي من الصومال، واصفا إياها بالجرثومة.
ويعتبر عويس الذي تضعه الولايات المتحدة في قائمة الارهابيين بزعم صلته بالقاعدة، من الشخصيات المؤثرة وسط جماعات اسلامية متمردة تقاتل الحكومة المؤقتة في الصومال الذي شهد مقتل الالاف ونزوح مليون شخص.
وقال عويس لأنصاره المعارضين في العاصمة الصومالية التي عاد اليها أول من أمس، في أول زيارة يعرف أنه قام بها للبلاد منذ إطاحته قبل عامين «لترحل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وحينها سنتحدث مع اصدقائنا المخدوعين مسؤولي الحكومة».
وأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي ليست قوة سلام «انها جرثومة في الصومال، الصومال لم يتوصل بعد الى اتفاق سلام، فتحلوا بالصبر، لم يعد أمامنا سوى القليل من الوقت للقتال وتحقيق هدفنا الاسلامي».
وتتعرض قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة الصومالية وقوامها 4300 فـرد لهجمـات شـبه يومـية.
والشيخ عويس هو الرجل الاول السابق في المحاكم الاسلامية الصومالية التي كانت تسيطر في النصف الثاني من العام 2006 على القسم الاكبر من جنوب ووسط الصومال بما في ذلك مقديشو، قبل ان يلحق الجيش الاثيوبي الهزيمة بها في بداية العام .2007
من ناحية أخرى، قال طبيب بلجيكي وممرض هولندي يعملان في مجال الاغاثة خطفهما مسلحون بالصومال في وقت سابق من الاسبوع الجاري، انهما بخير، وفي الوقت نفسه رفع الخاطفون الفدية التي يطلبونها مقابل الافراج عنهما الى أربعة ملايين دولار.
وقال الرهينة الهولندي في مكالمة هاتفية مقتضبة مع «رويترز» إننا «نحب بلدينا وعائلتينا وأصدقاءنا كثيرا ونتمنى أن نلتقي معهم قريبا، نحثهم على ايجاد حل عاجل لوضعنا الصعب».
وقال زميله البلجيكي «وضعنا صعب، لكننا بخير الان، أستطيع أن أقول فقط انهم يعاملوننا بشكل جيد، دعوني أخبر أهلي أنني بخير الان».
ويعتبر عويس الذي تضعه الولايات المتحدة في قائمة الارهابيين بزعم صلته بالقاعدة، من الشخصيات المؤثرة وسط جماعات اسلامية متمردة تقاتل الحكومة المؤقتة في الصومال الذي شهد مقتل الالاف ونزوح مليون شخص.
وقال عويس لأنصاره المعارضين في العاصمة الصومالية التي عاد اليها أول من أمس، في أول زيارة يعرف أنه قام بها للبلاد منذ إطاحته قبل عامين «لترحل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وحينها سنتحدث مع اصدقائنا المخدوعين مسؤولي الحكومة».
وأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي ليست قوة سلام «انها جرثومة في الصومال، الصومال لم يتوصل بعد الى اتفاق سلام، فتحلوا بالصبر، لم يعد أمامنا سوى القليل من الوقت للقتال وتحقيق هدفنا الاسلامي».
وتتعرض قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة الصومالية وقوامها 4300 فـرد لهجمـات شـبه يومـية.
والشيخ عويس هو الرجل الاول السابق في المحاكم الاسلامية الصومالية التي كانت تسيطر في النصف الثاني من العام 2006 على القسم الاكبر من جنوب ووسط الصومال بما في ذلك مقديشو، قبل ان يلحق الجيش الاثيوبي الهزيمة بها في بداية العام .2007
من ناحية أخرى، قال طبيب بلجيكي وممرض هولندي يعملان في مجال الاغاثة خطفهما مسلحون بالصومال في وقت سابق من الاسبوع الجاري، انهما بخير، وفي الوقت نفسه رفع الخاطفون الفدية التي يطلبونها مقابل الافراج عنهما الى أربعة ملايين دولار.
وقال الرهينة الهولندي في مكالمة هاتفية مقتضبة مع «رويترز» إننا «نحب بلدينا وعائلتينا وأصدقاءنا كثيرا ونتمنى أن نلتقي معهم قريبا، نحثهم على ايجاد حل عاجل لوضعنا الصعب».
وقال زميله البلجيكي «وضعنا صعب، لكننا بخير الان، أستطيع أن أقول فقط انهم يعاملوننا بشكل جيد، دعوني أخبر أهلي أنني بخير الان».