كوريا الشمالية تبدأ استخلاص البلوتونيوم
أعلنت كوريا الشمالية أمس إنها بدأت استخلاص البلوتونيوم من قضبان الوقود المستنفد في مفاعلها التجريبي للأسلحة النووية. جاء ذلك في وقت فرضت فيه الأمم المتحدة عقوبات على ثلاث شركات كورية شمالية لدورها في نشاطات بالستية.
وتفصيلاً، قال ناطق باسم الخارجية الكورية الشمالية إن «إعادة معالجة قضبان المحروقات المستخدمة والقادمة من مفاعل تجريبي بدأت، كما أعلن بيان للخارجية الكورية الشمالية في 14 إبريل». وأضاف إن ذلك «سيسهم في تعزيز قدرتها (كوريا الشمالية) على الردع النووي لتأمين دفاعها بكل الوسائل من أجل مواجهة التهديدات المتزايدة للقوى المعادية».
وقال محللون إن كوريا الشمالية قد تحتاج إلى ثلاثة أو أربعة أشهر لمعالجة ثمانية آلاف من القضبان المشعة من مفاعل يونغبيون للحصول على البلوتونيوم.
جاء الإعلان بعد ساعات على فرض الأمم المتحدة عقوبات على ثلاث شركات كورية شمالية، لمشاركتها في نشاطات بالستية تقوم بها بيونغ يانغ، في أول إجراء عملي تتخذه منذ إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً في الخامس من إبريل الجاري، ووافقت لجنة العقوبات أول من أمس، على الخطوة بعدما دان مجلس الأمن الدولي قبل أيام كوريا الشمالية لإطلاقها الصاروخ، ما أدى إلى انسحابها من المفاوضات السداسية.
وتنص العقوبات على منع إبرام صفقات مع الشركتين المتخصصتين في قطاع الدفاع «كوريا مينينغ ديفيلوبمنت تريدينغ كوربوريشن» (الشركة الكورية لتجارة تطوير المناجم) و«كوريا ريونبونغ جنرال كوربوريشن» (شركة ريونبونغ الكورية العامة)، كما شملت العقوبات «تانشون كومرشال بنك» (مصرف تانشون التجاري). وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سيؤول، أول من أمس، إن تجديد العقوبات على كوريا الشمالية «ليس بنّاء». وعبر رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك في أثناء استقباله لافروف عن أمله أن تستمر روسيا في لعب دور مهم في محاولة حل قضية كوريا الشمالية النووية عبر المحادثات السداسية.