المالكي عن غارة أميركية: جريمة تنتهك الاتفاق الأمني
قال المتحدث الأمني العراقي اللواء قاسم الموسوي إن رئيس الوزراء نوري المالكي اعتبر الغارة التي شنتها القوات الأميركية أول من أمس، وأسفرت عن مقتل شخصين في مدينة الكوت الجنوبية، جريمة تنتهك الاتفاق الأمني بين الطرفين. و أن المالكي يريد من القوات الأميركية تسليم المسؤولين عن الغارة للمحاكم. وأضاف المتحدث أن رئيس الوزراء بوصفه القائد الأعلى يؤكد أن مقتل المواطنين العراقيين واحتجاز آخرين في الكوت يعتبر انتهاكا للاتفاق الأمني. وقد طلب من قائد القوات متعددة الجنسيات الإفراج عن المحتجزين، وتسليم المسؤولين عن هذه الجريمة للمحاكم.
و أمر وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي حجز اثنين من كبار قادة الجيش في محافظة واسط، جنوب شرق بغداد، إثر سماحهما لقوة أميركية بعملية دهم فجر أمس، أسفرت عن مقتل امرأة ورجل من عائلة أحد الضباط العراقيين.
وقال اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع إن العبيدي «أصدر أمرا بحجز آمر لواء الجيش وضابط آخر في واسط، إثر سماحهما لقوة عسكرية أميركية بعملية أمنية، من دون علم وزارة الدفاع والحكومة».
وأضاف لـ«فرانس برس» أن «العملية جرت من دون علم الحكومة أو التنسيق مع وزارة الدفاع»، مؤكدا أن «تحقيقا فتح بالقضية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وعدم تكرار ذلك، ولكي يتم التنسيق بشكل متشترك في تنفيذ العمليات الأمنية».
وأكدت مصادر أمنية وطبية في وقت سابق مقتل امرأة (27 عاما) وشرطي (48 عاما) خلال دهم قوة أميركية لمنزل في الكوت، كبرى مدن محافظة واسط. وأوضحت أنهما قتلا برصاص جنود أميركيين خلال دهم منزل في وسط الكوت (175 كلم جنوب شرق)».
وأضاف أن «الجنود اعتقلوا خمسة أشخاص بينهم ضابط شرطة برتبة نقيب وزعيم عشائري، من عائلة الضحايا».
وأوضح المقدم محمد خلف مدير شرطة الضلوعية (70 كلم شمال بغداد) أن «قوة مشتركة من الجيش الأميركي والعراقي أغارت فجر الأحد على منطقة المزارع الوعرة، شرق الضلوعية، واشتبكت مع عناصر القاعدة، وأسفرت المواجهات عن مقتل سبعة من تنظيم القاعدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news