أميركا نحو مباحثات غير رسمية مع كوبا
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تأمل بإعادة إطلاق الحوار مع كوبا وتعتزم إجراء «مباحثات غير رسمية» بين وزارة الخارجية ودبلوماسيين كوبيين.
وأضافت إن اللقاءات المقرر عقدها في الولايات المتحدة تهدف إلى «تحديد ما إذا كان في إمكان الحكومتين بدء حوار رسمي على عدد من القضايا».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض طلبوا عدم كشف هوياتهم قولهم إن المباحثات ستتطرق إلى قضايا عديدة، بينها تهريب المخدرات والهجرة والمبادلات الثقافية.
وستهدف المباحثات إلى «جس النبض»، لمعرفة ما إذا كان في إمكان الولايات المتحدة وكوبا البدء في «علاقة جدية»، بحسب مسؤول في الإدارة.
وأضاف المسؤول أن السلطات الأميركية «مستعدة لبحث عدد من القضايا»، غير أن الحوار مع كوبا «سيتطلب بعض الوقت، وقد لا ينجح».
وكان أوباما ألغى في الآونة الأخيرة كل القيود على السفر وتحويل الأموال بالنسبة إلى الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة إلى بلادهم، مع استبعاد رفع سريع للحظر الساري منذ ،1962 كما تطلب كوبا ودول أميركا الجنوبية.
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية للصحيفة إن الانفتاح على كوبا سيتم بحذر، ولن يهمل قضية حقوق الإنسان. وأكد مسؤول آخر أن الولايات المتحدة لن تنتظر إلى حين اتخاذ كوبا الإجراءات التي تطالبها بها إدارة أوباما، لبدء مباحثات. وقال «لا أعتقد أن من الحكمة رسم خط أحمر أمام أية مباحثات»، وأضاف«علينا أن نبدأ الحوار».