بناء 60 وحدة سكنية يهودية في القدس الشرقية
قالت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المعارضة للاستيطان أمس إن أشغالا تجري لبناء نحو 60 وحدة سكنية لليهود في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في .1967 وهددت السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لوقف الاستيطان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال.
وقالت ناطقة باسم «السلام الآن»، هاغيت أوفران، إن الورشة تقضي ببناء بنحو 60 مسكنا لعائلات يهودية دينية متشددة في منطقة ملاصقة لقطاع عرب السواحرة الفلسطيني. وأضافت أن الأشغال التي بدأت قبل شهرين تجري في إطار تطوير حي «تلبيوت الشرقي»، أحد 12 حيا استيطانيا يهوديا، أنشئت في القدس الشرقية منذ احتلالها في .1967
وأوضحت أن الأشغال «تهدف إلى استكمال حزام الأحياء اليهودية التي تحيط بالقدس الشرقية».
وهددت السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، لاستصدار قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان أن استمرار تنكر الحكومة الإسرائيلية لحل الدولتين يعني العودة بالقضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة. وكشف مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس حاتم عبدالقادر أن السلطات الإسرائيلية سلمت عشرات الفلسطينيين في القدس إخطارات بهدم منازلهم بدعوى البناء من دون ترخيص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news