بريطانيا تنهي العمليات القتالية في العراق
رحّب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس بانتهاء المهمة القتالية للقوات البريطانية في العراق، معتبراً انها تدشن «فصلاً جديداً» في العلاقات بين لندن وبغداد، جاء ذلك في وقت اتهمت السلطات العراقية حزب البعث المنحل وتنظيم القاعدة بتدبير سلسلة انفجارات اوقعت أكثر من 50 قتيلاً اول من أمس غالبيتهم في مدينة الصدر، فيما حذرت احزاب سياسية من «مؤامرة» هدفها عودة التوتر الطائفي.
وفي التفاصيل، قال براون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي نوري المالكي في لندن «اليوم يطوى فصل البعثة القتالية في العراق» ليبدأ «فصل جديد في علاقاتنا» الثنائية.
واضاف انه «سيتم إنزال العلم، بينما وصلت الدوريات القتالية البريطانية في البصرة الى نهايتها وبيــنما تستعـد قواتــنا المسلحة للانسحاب»، من هذه المدينة الواقعة في جنوب العراق حيث لايزال نحو 4100 جندي بريطاني متمركزين هناك. واكد براون ان لندن وبغداد بدأتا «شراكة طويلة المدى من الند الى الند».
من جهته اشار المالكي الى حاجة بلاده الى الاستثمارات، داعياً الشركات الاجنبية الى المشاركة في جهود اعادة اعمار العراق.
وتتزامن زيارة المالكي مع مؤتمر حول اعادة الاعمار عقد في لندن بمشاركة 250 شركة.
وفي العراق اعلنت القوات البريطانية وقف العمليات القتالية في هذا البلد خلال احتفال اقيم في مدينة البصرة، منهية بذلك ستة اعوام من الحملة التي بدأت مع غزو هذا البلد بقيادة الولايات المتحدة في مارس .2003
وانزلت راية الفرقة المدرعة العشرين التابعة للقوات البريطانية، بعد مرور شهر على احتفال مماثل اقيم بمناسبة تسليم مقر الفرقة للقوات الاميركية.
وقال قائد الفرقة المدرعة العشرين البريغادير توم بيكت «اليوم يمثل نهاية المهام القتالية للقوات البريطانية في دعم الحكومة العراقية، لكنه ليس نهاية لعلاقة بريطانيا مع العراق».
واضاف «نشعر بالاسى لاننا نترك الاصدقاء العراقيين، لكننا نغادر ونحن نعرف اننا انجزنا مهمتنا، وبشكل جيد، نغادر ورؤوسنا مرفوعة».
كما احيا الجيش البريطاني في البصرة أمس ذكرى جنوده الـ179 الذين قضوا في العراق منذ غزوه.
يشار إلى أن القوات البريطانية بدأت اواخر مارس الماضي انسحابها من العراق والذي يفترض ان ينجز بحلول نهاية يوليو المقبل، على ان يبقى بعد هذا التاريخ 400 جندي بريطاني فقط لتدريب القوات العراقية.
على صعيد آخر، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن التفجيرات التي حدثت الاربعاء (أول من أمس) كانت مخططة ليوم 28 أبريل في عيد ميلاد صدام حسين، لكن الاجراءات الامنية حالت دون تنفيذها في ذلك اليــوم.
واضاف ان «القاعدة وازلام النظام السابق وراء التفجيرات التي وقعت في مناطق ذات غالبية معينة لاثارة الفتنة وركزت على احياء ذات كثافة سكانية مثل مدينة الصدر والحرية».
من جهته، استنكر «الحزب الاسلامي العراقي» التفجيرات، واعتبر انها تهدف الى «إشعال فتيل الصراع والاقتتال الداخلي بين ابناء شعبنا الصابر».
واعتبر الاعتداءات «عملية اجرامية هدفها اثارة الرعب والفتنة بين العراقيين». واكد الحزب الذي يتزعمه طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية انه «يشجب وبشدة هذا الفعل الإرهابي الجبان، ويشدد على ان موجة التفجيرات الجديدة انما تعبر عن مؤامرة كبرى يقودها اعداء العراق ممن يغيظهم استقراره بهدف إعادة التوتر والفوضى». ودعا الحزب الكتل السياسية الى «مواجهة الفتنة وتوحيد الصفوف».
بدوره، اعتبر حزب الدعوة بزعامة المالكي ان «العمليات الجبانة جاءت ردة فعل على القبض على زعيم الارهاب المدعو أبوعمر البغدادي ومحاولة لاثارة ضجة اعلامية للتقليل من شان التحسن الامني في عموم البلاد».
واضاف ان «هذه الجرائم تؤكد مرة اخرى استمرار نهج حزب البعث البائد منذ تسلطه على الشعب العراقي عام 1968».
ويسود تخوف لدى بعض الجهات حيال معاودة اعمال العنف الطائفي بسبب التفجيرات الدامية التي تعيد الى الاذهان حقبة زمنية سوداء اكتوت بنيرانها المجموعات العراقية كافة.
كما تطرح العديد من التساؤلات حــول امكانية ضبط الاوضــاع الامنية في حال تكرار الانفجارات بمثل هذه الوتيرة.
وتأتي التفجيرات غداة الكشف عن شبكة لتنظيم القاعدة، وتاكيد اعتقال «امير دولة العراق الاسلامية».
كما تتزامن مع اقتراب موعد انسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات قبل اخر يونيو المقبل وفقاً للاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نوفمبر الماضي.
وفي التفاصيل، قال براون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي نوري المالكي في لندن «اليوم يطوى فصل البعثة القتالية في العراق» ليبدأ «فصل جديد في علاقاتنا» الثنائية.
واضاف انه «سيتم إنزال العلم، بينما وصلت الدوريات القتالية البريطانية في البصرة الى نهايتها وبيــنما تستعـد قواتــنا المسلحة للانسحاب»، من هذه المدينة الواقعة في جنوب العراق حيث لايزال نحو 4100 جندي بريطاني متمركزين هناك. واكد براون ان لندن وبغداد بدأتا «شراكة طويلة المدى من الند الى الند».
من جهته اشار المالكي الى حاجة بلاده الى الاستثمارات، داعياً الشركات الاجنبية الى المشاركة في جهود اعادة اعمار العراق.
وتتزامن زيارة المالكي مع مؤتمر حول اعادة الاعمار عقد في لندن بمشاركة 250 شركة.
وفي العراق اعلنت القوات البريطانية وقف العمليات القتالية في هذا البلد خلال احتفال اقيم في مدينة البصرة، منهية بذلك ستة اعوام من الحملة التي بدأت مع غزو هذا البلد بقيادة الولايات المتحدة في مارس .2003
وانزلت راية الفرقة المدرعة العشرين التابعة للقوات البريطانية، بعد مرور شهر على احتفال مماثل اقيم بمناسبة تسليم مقر الفرقة للقوات الاميركية.
وقال قائد الفرقة المدرعة العشرين البريغادير توم بيكت «اليوم يمثل نهاية المهام القتالية للقوات البريطانية في دعم الحكومة العراقية، لكنه ليس نهاية لعلاقة بريطانيا مع العراق».
واضاف «نشعر بالاسى لاننا نترك الاصدقاء العراقيين، لكننا نغادر ونحن نعرف اننا انجزنا مهمتنا، وبشكل جيد، نغادر ورؤوسنا مرفوعة».
كما احيا الجيش البريطاني في البصرة أمس ذكرى جنوده الـ179 الذين قضوا في العراق منذ غزوه.
يشار إلى أن القوات البريطانية بدأت اواخر مارس الماضي انسحابها من العراق والذي يفترض ان ينجز بحلول نهاية يوليو المقبل، على ان يبقى بعد هذا التاريخ 400 جندي بريطاني فقط لتدريب القوات العراقية.
على صعيد آخر، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن التفجيرات التي حدثت الاربعاء (أول من أمس) كانت مخططة ليوم 28 أبريل في عيد ميلاد صدام حسين، لكن الاجراءات الامنية حالت دون تنفيذها في ذلك اليــوم.
واضاف ان «القاعدة وازلام النظام السابق وراء التفجيرات التي وقعت في مناطق ذات غالبية معينة لاثارة الفتنة وركزت على احياء ذات كثافة سكانية مثل مدينة الصدر والحرية».
من جهته، استنكر «الحزب الاسلامي العراقي» التفجيرات، واعتبر انها تهدف الى «إشعال فتيل الصراع والاقتتال الداخلي بين ابناء شعبنا الصابر».
واعتبر الاعتداءات «عملية اجرامية هدفها اثارة الرعب والفتنة بين العراقيين». واكد الحزب الذي يتزعمه طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية انه «يشجب وبشدة هذا الفعل الإرهابي الجبان، ويشدد على ان موجة التفجيرات الجديدة انما تعبر عن مؤامرة كبرى يقودها اعداء العراق ممن يغيظهم استقراره بهدف إعادة التوتر والفوضى». ودعا الحزب الكتل السياسية الى «مواجهة الفتنة وتوحيد الصفوف».
بدوره، اعتبر حزب الدعوة بزعامة المالكي ان «العمليات الجبانة جاءت ردة فعل على القبض على زعيم الارهاب المدعو أبوعمر البغدادي ومحاولة لاثارة ضجة اعلامية للتقليل من شان التحسن الامني في عموم البلاد».
واضاف ان «هذه الجرائم تؤكد مرة اخرى استمرار نهج حزب البعث البائد منذ تسلطه على الشعب العراقي عام 1968».
ويسود تخوف لدى بعض الجهات حيال معاودة اعمال العنف الطائفي بسبب التفجيرات الدامية التي تعيد الى الاذهان حقبة زمنية سوداء اكتوت بنيرانها المجموعات العراقية كافة.
كما تطرح العديد من التساؤلات حــول امكانية ضبط الاوضــاع الامنية في حال تكرار الانفجارات بمثل هذه الوتيرة.
وتأتي التفجيرات غداة الكشف عن شبكة لتنظيم القاعدة، وتاكيد اعتقال «امير دولة العراق الاسلامية».
كما تتزامن مع اقتراب موعد انسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات قبل اخر يونيو المقبل وفقاً للاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نوفمبر الماضي.