مقديشو: عويس يلعب دوراً مهماً لإحلال السلام
قال وزير الخارجية الصومالي، محمد عبدالله عمر، ان الزعيم المعارض المتشدد شيخ حسن ضاهر عويس يلعب دورا مهما في اعادة الامن الى البلاد، بعد 18 عاما من الحرب الاهلية الطاحنة.
وعاد عويس الذي أدرجت الولايات المتحدة اسمه على قائمة من لهم صلات مزعومة بتنظيم القاعدة الى الصومال الاسبوع الماضي في أول زيارة معلنة للبلاد في غضون أكثر من عامين.
وعويس شخصية ذات نفوذ بين الكثير من المتمردين الاسلاميين الذين يحاربون الحكومة الجديدة للرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد، الشريك السابق لعويس في اتحاد المحاكم الاسلامية الذي حكم العاصمة الصومالية مقديشو وكثيرا من أراضي جنوب الصومال عام .2006
وعلى الرغم من مطالبة عويس برحيل قوات الاتحاد الافريقي فإن بعض المحللين يقولون ان فترة النفي قد تكون خففت من موقفه، وأنه قد يثبت أنه لايزال وسيطا مهما مع المتمردين. وقال وزير الخارجية في مقابلة مع رويترز أول من أمس إن هناك أشياء كثيرة تغيرت منذ ذلك الحين.
وأضاف ان عويس غاب لفترة وحدثت بعض التطورات في البلاد، وانه ترك البلاد بسبب قضية تم حلها، وانسحبت القوات الاثيوبية. وأكد أن عويس شخصية بارزة تحظى باحترام في الصومال، وأن عليه مسؤولية رخاء وتقدم الشعب الصومالي، خصوصاً النساء والاطفال الذين هم الاكثر تضررا من الحرب.
وبعد ان رأس اتحاد المحاكم الاسلامية حتى شنت القوات الاثيوبية هجومها اختلف عويس مع شيخ أحمد، وحل الاول محل الثاني في رئاسة التحالف من أجل اعادة تحرير الصومال ومقره أسمرة.