«طالبان» تخطف 10 جنود في باكستان
استؤنفت المحادثات بين الحكومة الباكستانية ورجل دين موال لطالبان امس في اليوم الرابع لهجوم الجيش في اقليم سوات، وفيما خطفت «طالبان» 10 جنود في شمال غرب باكستان، اعربت سلطات اسلام اباد عن شكوكها بان اياد خارجية قد تكون وراء أعمال العنف التي اندلعت أخيراً في مدينة كراتشي الساحلية.
وتفصيلاً، قال المتحدث باسم المفاوضين، امير عزت خان، في اتصال هاتفي من تيمرغارا كبرى مدن اقليم دير السفلى، حيث بدأ الجيش هجوما مضادا واسع النطاق ضد عناصر طالبان في اقليم سوات المجاور ان «المحادثات بين مولانا صوفي محمد والحكومة بدأت هنا». وكان صوفي محمد علق الاربعاء المحادثات مع الحكومة الاقليمية حول تطبيق الاتفاق الذي ينص على اعادة العمل بالمحاكم الاسلامية في منطقة ملكند التي تضم سبعة أقاليم، بينها سوات وبونر ودير السفلى ودير العليا. وقال خان «لقد اعطونا ضمانات بان العملية العسكرية ستتوقف، ولهذا السبب وافقنا على عرض الحكومة باستئناف المفاوضات».
من جهته أعرب رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني امس عن شكوكه بان اياد خارجية قد تكون وراء أعمال العنف التي اندلعت أخيراً في مدينة كراتشي. ونقلت قناة جيو الإخبارية الباكستانية عن جيلاني قوله للصحافيين إن الحكومة ستتخذ إجراءً صارما ضد كل من يتحدى سلطتها وينتهك القانون، مضيفا أن كل المؤسسات في البلاد قوية وتعمل داخل إطاراتها الدستورية. وقال وسيم أحمد قائد شرطة كراتشي إن منفذي أعمال الشغب أضرموا النار في 16 مركبة و20 متجرا وثمانية مطاعم.
من جهة اخرى اعلنت الشرطة ان مقاتلين اسلاميين خطفوا امس 10 جنود من القوات شبه العسكرية في شمال غرب باكستان. وجرت عملية الخطف الجديدة في دير كبرى مدن دير العليا القريبة من دير السفلى وبونر. وقال قائد شرطة المدينة ايجاز احمد ان نحو 60 عنصرا من طالبان هاجموا المقر العام لقوة حرس الحدود خلال الليل وخطفوا 10 من هؤلاء الجنود الذين يشاركون في الهجوم العسكري الى جانب جنود الجيش النظامي.
وقال الجيش الباكستاني أمس أنه قتل نحو 60 مسلحا في وادي بونر.
وتفصيلاً، قال المتحدث باسم المفاوضين، امير عزت خان، في اتصال هاتفي من تيمرغارا كبرى مدن اقليم دير السفلى، حيث بدأ الجيش هجوما مضادا واسع النطاق ضد عناصر طالبان في اقليم سوات المجاور ان «المحادثات بين مولانا صوفي محمد والحكومة بدأت هنا». وكان صوفي محمد علق الاربعاء المحادثات مع الحكومة الاقليمية حول تطبيق الاتفاق الذي ينص على اعادة العمل بالمحاكم الاسلامية في منطقة ملكند التي تضم سبعة أقاليم، بينها سوات وبونر ودير السفلى ودير العليا. وقال خان «لقد اعطونا ضمانات بان العملية العسكرية ستتوقف، ولهذا السبب وافقنا على عرض الحكومة باستئناف المفاوضات».
من جهته أعرب رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني امس عن شكوكه بان اياد خارجية قد تكون وراء أعمال العنف التي اندلعت أخيراً في مدينة كراتشي. ونقلت قناة جيو الإخبارية الباكستانية عن جيلاني قوله للصحافيين إن الحكومة ستتخذ إجراءً صارما ضد كل من يتحدى سلطتها وينتهك القانون، مضيفا أن كل المؤسسات في البلاد قوية وتعمل داخل إطاراتها الدستورية. وقال وسيم أحمد قائد شرطة كراتشي إن منفذي أعمال الشغب أضرموا النار في 16 مركبة و20 متجرا وثمانية مطاعم.
من جهة اخرى اعلنت الشرطة ان مقاتلين اسلاميين خطفوا امس 10 جنود من القوات شبه العسكرية في شمال غرب باكستان. وجرت عملية الخطف الجديدة في دير كبرى مدن دير العليا القريبة من دير السفلى وبونر. وقال قائد شرطة المدينة ايجاز احمد ان نحو 60 عنصرا من طالبان هاجموا المقر العام لقوة حرس الحدود خلال الليل وخطفوا 10 من هؤلاء الجنود الذين يشاركون في الهجوم العسكري الى جانب جنود الجيش النظامي.
وقال الجيش الباكستاني أمس أنه قتل نحو 60 مسلحا في وادي بونر.