كي مون يأسف للتعرض للصحافيين في العالم
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أسفه لعمليات القتل والسجن والتدابير القمعية التي يتعرض لها الصحافيون في العالم، ودعا الحكومات الى وقفها.
وفي رسالة صدرت في مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي سيحتفل به اليوم، قال بان كي مون إن عدد الهجمات على الصحافيين مازال مستقرا عند مستوى يثير القلق. وذكرت لجنة حماية الصحافيين أن 41 صحافيا قتلوا في 2008 ،بينما كانوا يقومون بعملهم، وأن 11 قتلوا منذ بداية السنة، ومنهم الصحافي السريلانكي الشهير لاسانتا فيكريماتونغاالذي اغتيل في يناير.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة السريلانكية إلى السعي للقبض على المسؤولين عن الجريمة وإحالتهم إلى القضاء. وذكر أيضا، نقلا عن لجنة حماية الصحافيين، أن 125 صحافيا كانوا مسجونين أواخر 2008 ،وبعضهم منذ سنوات، وبالتالي منذ أكثر من 10 سنوات. وقال إن ثلاثة بلدان، هي الصين وكوبا واريتريا، مسؤولة عن نصف هذه الحالات. ودعا جميع حكومات البلدان التي يعتقل فيها صحافيون إلى الحرص على احترام حقوقهم كاملة، بما فيها حق الدفاع عن أنفسهم وتقديم دعوى استئناف. وانتقد بان كي مون أيضا ترهيب الصحافيين، معتبرا إياه تصرفا «غير مقبول».