إسرائيل ترفض إعادة حجر أثري سرقته من «الأقصى»
قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس حاتم عبدالقادر إن سلطة الآثار الإسرائيلية رفضت إعادة الحجر الأموي الأثري الذي صادرته من القصور الأموية في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى، قبل أكثر من شهر، ونقلته إلى باحة الكنيست الإسرائيلي. وأوضح في تصريح صحافي أن رئيس سلطة الآثار الإسرائيلي شاي فدرمان رفض في رسالة بعثها إلى مكتبه طلب الأخير إعادة الحجر إلى مكانه الطبيعي.
وأعلن عبد القادر أنه سيتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد رئيس سلطة الآثار الإسرائيلية لإعادة الحجر، موضحا أن القرار اتخذ بالتشاور مع عالم الآثار الإسرائيلي مئير بن دوف. وأوضح أن القرار لم يأت على خلفية عدالة القضاء الإسرائيلي، وإنما بهدف إثارة موضوع سرقة الآثار الإسلامية على المستوى السياسي والقانوني والإعلامي وإرغام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) على التدخل، مشيراً إلى أنه سيدعو ممثلا عن اليونسكو لحضور جلسات المحكمة.
وشدد على أن الفلسطينيين لن يتنازلوا عن الحجر الأموي «لأن سرقته سابقة قد تمتد إلى سرقة آثار أخرى في محيط المسجد الأقصى».