السنيورة ينفي دفع أثمان للانسحاب من «الغجر»
قال رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة إن حديث اسرائيل عن «أثمان وأهداف سياسية» لانسحابها من قرية الغجر الحدودية «يهدف إلى بث الشقاق والفرقة».
وأضاف السنيورة في بيان أن أي حديث عن أهداف وأثمان سياسية لهذا الإعلان إنما يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية المعروفة التي تهدف إلى بث الشقاق والفرقة بين اللبنانيين.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد الانسحاب من شمال قرية الغجر المقسومة، استجابة لطلب الولايات المتحدة التي تريد تعزيز سلطة الحكومة اللبنانية برئاسة السنيورة قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في الشهرالمقبل.
ورأى السنيورة أن «التسويق الخبيث» الذي تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية وأهداف هذا الانسحاب الإعلامي يأتي تعبيرا عن الحنق والارتباك الإسرائيلي تجاه كشف الأجهزة الأمنية اللبنانية عن «شبكات تجسس» تابعة لإسرائيل في أكثر من منطقة في لبنان . وأوقفت القوى الأمنية ثلاثة أشخاص في جنوب لبنان للاشتباه بتجسسهم لصالح إسرائيل، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين في هذا الإطار إلى 10 منذ مطلع العام.
وقال السنيورة إن «الحديث عن نية إسرائيل في هذه الأيام الانسحاب من شمال قرية الغجر المحتلة لا يعني أنها انسحبت منها. الغجر تبقى محتلة حتى جلاء القوات الإسرائيلية عنها من دون شروط».
وأضاف أن انسحاب إسرائيل من أي شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة مكسب وطني لبناني وقومي عربي، مذكراً بأن إسرائيل رفضت باستمرار المطالبة اللبنانية بالانسحاب من الغجر وغيرها من المناطق اللبنانية التي لاتزال تحتلها «بحجج واعتبارات كلها واهية، للتعمية على خرقها الممنهج للقرار 1701».
ورجحت مصادر دبلوماسية لبنانية أن تكون التصريحات الإسرائيلية محاولة لإبداء حسن النية قبل لقاء محتمل لنتانياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في 18 مايو.
وذكرت إن التصريحات الإسرائيلية حول الغجر ليست جديدة، وأن الانسحاب كان يفترض أن يحصل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي وضع حدا للعمليات الحربية بين إسرائيل وحزب الله، إثر نزاع عسكري في صيف 2006 استمر 34 يوما.
في سياق آخر، زار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام الآن لوروا جنوب لبنان، وتفقد الخط الأزرق الذي يقوم مقام الحدود بين لبنان وإسرائيل، ورفضت قوات الطوارئ الدولية في الجنوب تأكيد ما إذا كانت لهذه الزيارة علاقة بموضوع الغجر.
واحتلت إسرائيل الشطر اللبناني من القرية (الشمالي) بعد حربها مع حزب الله في .2006 وكانت ضمت الغجر عام 1981 كجزء من هضبة الجولان السورية التي احتلتها عام .1967
وبعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام ،2000 وضعت الأمم المتحدة «الخط الأزرق» ليقوم مقام الحدود بين إسرائيل ولبنان، وبموجبه بات ثلث الغجر لبنانيا والثلثان الآخران تابعين للمنطقة التي ضمتها إسرائيل. وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الحكومة الأمنية المصغرة الإسرائيلية ستناقش ملف الغجر غدا الأربعاء .
وأضاف السنيورة في بيان أن أي حديث عن أهداف وأثمان سياسية لهذا الإعلان إنما يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية المعروفة التي تهدف إلى بث الشقاق والفرقة بين اللبنانيين.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد الانسحاب من شمال قرية الغجر المقسومة، استجابة لطلب الولايات المتحدة التي تريد تعزيز سلطة الحكومة اللبنانية برئاسة السنيورة قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في الشهرالمقبل.
ورأى السنيورة أن «التسويق الخبيث» الذي تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية وأهداف هذا الانسحاب الإعلامي يأتي تعبيرا عن الحنق والارتباك الإسرائيلي تجاه كشف الأجهزة الأمنية اللبنانية عن «شبكات تجسس» تابعة لإسرائيل في أكثر من منطقة في لبنان . وأوقفت القوى الأمنية ثلاثة أشخاص في جنوب لبنان للاشتباه بتجسسهم لصالح إسرائيل، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين في هذا الإطار إلى 10 منذ مطلع العام.
وقال السنيورة إن «الحديث عن نية إسرائيل في هذه الأيام الانسحاب من شمال قرية الغجر المحتلة لا يعني أنها انسحبت منها. الغجر تبقى محتلة حتى جلاء القوات الإسرائيلية عنها من دون شروط».
وأضاف أن انسحاب إسرائيل من أي شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة مكسب وطني لبناني وقومي عربي، مذكراً بأن إسرائيل رفضت باستمرار المطالبة اللبنانية بالانسحاب من الغجر وغيرها من المناطق اللبنانية التي لاتزال تحتلها «بحجج واعتبارات كلها واهية، للتعمية على خرقها الممنهج للقرار 1701».
ورجحت مصادر دبلوماسية لبنانية أن تكون التصريحات الإسرائيلية محاولة لإبداء حسن النية قبل لقاء محتمل لنتانياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في 18 مايو.
وذكرت إن التصريحات الإسرائيلية حول الغجر ليست جديدة، وأن الانسحاب كان يفترض أن يحصل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي وضع حدا للعمليات الحربية بين إسرائيل وحزب الله، إثر نزاع عسكري في صيف 2006 استمر 34 يوما.
في سياق آخر، زار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام الآن لوروا جنوب لبنان، وتفقد الخط الأزرق الذي يقوم مقام الحدود بين لبنان وإسرائيل، ورفضت قوات الطوارئ الدولية في الجنوب تأكيد ما إذا كانت لهذه الزيارة علاقة بموضوع الغجر.
واحتلت إسرائيل الشطر اللبناني من القرية (الشمالي) بعد حربها مع حزب الله في .2006 وكانت ضمت الغجر عام 1981 كجزء من هضبة الجولان السورية التي احتلتها عام .1967
وبعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام ،2000 وضعت الأمم المتحدة «الخط الأزرق» ليقوم مقام الحدود بين إسرائيل ولبنان، وبموجبه بات ثلث الغجر لبنانيا والثلثان الآخران تابعين للمنطقة التي ضمتها إسرائيل. وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الحكومة الأمنية المصغرة الإسرائيلية ستناقش ملف الغجر غدا الأربعاء .