قلق أميركي على الترسانة النووية الباكستانية
ذكرت صحيفة«نيويورك تايمز» الأميركية الليلة قبل الماضية أن الإدارة الأميركية تشعر بقلق متزايد على سلامة الترسانة النووية لباكستان، مع تصاعد نشاط الإسلاميين المتشددين في هذا البلد. ونقلت عن مسؤولين قولهم أن إدارة الرئيس باراك أوباما قلقة من إمكانية استيلاء ناشطين على أسلحةفي أثناء نقلها أو إدخال مؤيدين لهم إلى مختبرات أو منشآتلانتاج الوقود. وأكد هؤلاء المسؤولون أنه ليس هناك أي سبب للاعتقاد بأن الترسانة التي يتمركز الجزء الأكبر منها في جنوب إسلام أباد تواجه خطرا وشيكا.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تعرف مواقع هذه المنشآت النووية بالتحديد، وازداد قلقها في الأسبوعين الأخيرين، بعدما دخل مسلحو حركة طالبان منطقة بونر ( 100 كيلومتر عن العاصمة ). وذكرت أن حركة التمرد تجعل المسؤولين الأميركيين يتحفظون على الاكتفاء بمجرد تأكيدات من باكستان بأن المواقع النووية آمنة.
وسيستقبل الرئيس أوباما غدا نظيريه الأفغاني والباكستاني حميد كرزاي وآصفعلي زرداري في قمة مصغرة، وسيجري محادثات مع كل منهما على حدة أيضا، حسبما ذكر الناطق الرئاسي روبرت غيبس.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تعرف مواقع هذه المنشآت النووية بالتحديد، وازداد قلقها في الأسبوعين الأخيرين، بعدما دخل مسلحو حركة طالبان منطقة بونر ( 100 كيلومتر عن العاصمة ). وذكرت أن حركة التمرد تجعل المسؤولين الأميركيين يتحفظون على الاكتفاء بمجرد تأكيدات من باكستان بأن المواقع النووية آمنة.
وسيستقبل الرئيس أوباما غدا نظيريه الأفغاني والباكستاني حميد كرزاي وآصفعلي زرداري في قمة مصغرة، وسيجري محادثات مع كل منهما على حدة أيضا، حسبما ذكر الناطق الرئاسي روبرت غيبس.