أوباما يدفع أمام بيريز باتجاه حل الدولتين

اجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في البيت الأبيض، أول من أمس، ودعا إسرائيل إلى قبول السلام مع الفلسطينيين على أساس دولتين.

ودعا أوباما الذي وضع الشرق الأوسط بين أولويات إدارته رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو والرئيسين الفلسطيني والمصري محمود عباس

وحسني مبارك إلى محادثات في الأسابيع المقبلة.

واللقاء بين أوباما وبيريز هو أول قمة بين البلدين الحليفين منذ تولي الرئيس الأميركي مهامه في يناير، وفوز نتنياهو في الانتخابات في إسرائيل.

و رفض نتنياهو علناً حلاً على أساس الدولتين، ويصر على تركيز الجهود على تحسين اقتصاد الضفة الغربية قبل بدء مفاوضات حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية.

ورداً على سؤال للصحافيين حول رفض الحكومة الإسرائيلية القبول بالحل القائم على دولتين، قال بيريز إن «نتنياهو قال إنه ملتزم خطةخريطة الطريق التي تدعمها الولايات المتحدة». وأضاف إن جهود الحوار التي تبذلها واشنطن مع إيران ستكون « أفضل شيء» إذا أفضت إلى نتيجة، على الرغم من حذر إسرائيل حيال هذه المقاربة.

وصرح بعد لقائه أوباما إن نتنياهو سيتمسك بالتزامات الحكومة السابقة، موضحاً أن الحكومة السابقة أقرت «خريطة الطريق»، وأضاف« وفي خريطة الطريق ستجدون الموقف من الحل القائم على دولتين».

وقال البيت الأبيض في بيان بعد المحادثات إن اوباما وبيريز بحثا «الفرص والتحديات، بما في ذلك مواصلة العمل على سلام شامل في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني، القائمة حاليا من أجل تحقيق الهدف المشترك للبلدين في إحلال الأمن والسلام لإسرائيل وكل جاراتها».

تويتر