فلسطينيون ومتضامنون يتظاهرون ضد «أنفلونزا الاحتلال»
تظاهر أمس نحو 200 فلسطيني ومتضامن أجنبي وإسرائيليون ضمن ما وصفوه بـ«أنفلونزا الاحتلال» في قرية بلعين في الضفة الغربية، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وارتدى المشاركون في التظاهرة كمامات صحية، مثل التي يرتديها المسافرون القادمون من المكسيك، وحملوا لافتات بالعربية والإنجليزية، كتب عليها «اوقفوا انفلونزا الاحتلال» و«61 عاما من أنفلونزا الاحتلال».
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في قرية بلعين عبدالله أبو رحمة «العالم اليوم مهتم كثيرا بأنفلونزا الخنازير، لأن هناك من توفي من المرض، وهناك من أقيم عليه الحجر الصحي، لكن العالم يتناسى أننا نعاني ما هو أخطر من أنفلونزا الخنازير».
وأضاف «أردنا اليوم أن نحاول لفت أنظار العالم المهتم بأنفلونزا الخنازير إلى فيروس أكثر خطورة، وهو فيروس الاحتلال الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل آلاف الفلسطينيين، وفرض الحجر على عشرات آلاف المعتقلين الفلسطينيين من سنوات الاحتلال الأولى».
وأصيب ثمانية فلسطينيين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مسيرة بلعين.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة «البويرة» شرق الخليل منطقة عسكرية مغلقة، يحظر على المدنيين الوجود فيها، واعتقل خمسة متضامنين إسرائيليين من المنطقة نفسها، خلال احتجاجهم على إقامة بؤرة استيطانية غير شرعية فوق أرض فلسطينية في منطقة البويرة.
ومنعت قوات الاحتلال المتضامنين من الاستمرار في الاعتصام وأطلقت قنابل صوتية لتفريق المعتصمين، وتم الاعتداء على عدد من المتضامين بالضرب بأعقاب البنادق.