21 قتيلاً في تجدد الاشتباكات بمقديشو

أفادت مصادر رسمية وشهود اليوم أن 21 شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباكات اندلعت أمس، وامتدت أثناء الليل بين قوات إسلامية موالية للحكومة الصومالية وميليشيا متطرفة.

وذكر شهود والشرطة ان 14 شخصاً على الأقل، من بينهم مسؤول أمني، قتلوا في الاشتباكات التي تكثفت خلال الليل، وانتشرت إلى مناطق أخرى من العاصمة الصومالية المضطربة.

وقتل سبعة آخرون مساء أمس في شمال مقديشو في اشتباكات اندلعت للمرة الثانية هذا الأسبوع بين فصائل متنازعة.

وفر الآلاف من منازلهم بينما بقي الباقون محاصرون، حسب مراسل وكالة فرانس برس. وقال أحد الشهود، ويدعى حسين محمد وابيري، "لقد كان الوضع رهيباً الليلة الماضية في هذا الحي. فقد سقطت قذيفة هاون على أحد المنازل وقتلت أربعة من عائلة واحدة على الفور".

وذكر شهود آخرون ان مسؤولاً أمنياً في الحكومة وإثنين من حراسه الشخصيين وستة مدنيين قتلوا في منطقة وارديغلي جنوب مقديشو حيث ينتشر العنف، حسب شهود آخرون.

وشاهد مراسل فرانس برس جثة مدني قتل ملقاة في شارع قرب إستاد مقديشو. واشتبك المسلحون الموالون للحكومة مع متشددين من جماعة "حزب الإسلامية" بسبب نزاع على السيطرة على مركز للشرطة، وانضمت إليهم عدد من الجماعات الإسلامية المعارضة لحكومة الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد.

وقال مسؤولون في الشرطة والمستشفيات، ان العشرات جرحوا في الاشتباكات. وذكرت مصادر طبية في مستشفى كيساني شمال مقديشو ان نحو 80 مدنياً مصاباً أدخلوا المستشفى للعلاج. وكثفت المليشيات الإسلامية المتشددة في العاصمة هجماتها على أهداف حكومية خلال الأيام الماضية.

يذكر ان عقب انتخاب شريف الشيخ أحمد رئيساً للبلاد في يناير الماضي، انضم بعض المقاتلين الإسلاميين إلى حكومته لتشكيل وحدات أمنية مشتركة مع القوات التابعة للحكومة الانتقالية التي يرأسها.

تويتر