البابا يزور مسجداً في عمان لتعزيز حوار الأديان
زار البابا بنديكتوس السادس عشر في اليوم الثاني من جولته في الشرق الأوسط، أمس مسجد الملك الحسين بن طلال في عمان للتعبير عن رغبته في الحوار مع الإسلام.
وندد البابا من داخل أكبر مساجد الأردن بـ«التوظيف الأيديولوجي للدين» لغايات سياسية، الذي اعتبره سببا في الخلاف بين الديانات المختلفة. وندد امام علماء دين ومشايخ مسلمين بأولئك الذين يقولون بأن «الدين هو بالضرورة سبب للانقسام في عالمنا». وبعد ان اقر «للأسف بوجود توتر وانقسام بين أتباع مختلف الديانات»، تساءل البابا «أفلا يشكل في الغالب التوظيف الأيديولوجي للدين، احيانا لغايات سياسية، المحفز الحقيقي للتوترات والانقسامات، واحيانا حتى العنف في المجتمع؟» ودعا البابا الى الاعتراف بحق مسيحيي العراق بالعيش في سلام داخل المجتمع. وقال «اشدد دعوتي الى الدبلوماسيين والمجتمع الدولي الذي يمثلونه ان يعملوا الى جنب القادة السياسيين والدينيين في العراق على القيام بكل ما هو ممكن، لإعطاء الطائفة المسيحية في العراق حقوقها الأساسية في العيش بسلام، جنبا الى جنب مع باقي المواطنين». واكد البابا ضرورة استمرار الجهود من قبل المجتمع الدولي من اجل السلام والمصالحة، الى جانب جهود المسؤولين المحليين لتعود بنتائج مثمرة تنعكس على حياة العراقيين.
وزار الحبر الأعظم امس جبل «نبو» قرب عمان، حيث يعتقد بوجود قبر النبي موسى، في اطار رحلته التي ستقوده ايضا الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية. واعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن، ان الزيارة «مرفوضة وغير مرحب بها في حال اصراره على مواقفه المسيئة للاسلام والمسلمين، واستخفافه بمشاعرهم وعدم اعلانه احترام الاسلام والرسول».
وفي غزة دعت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار بابا الفاتيكان لزيارة غزة، ضمن زيارته للمنطقة للاطلاع عن قرب على آثار الحصار والعدوان الإسرائيلي والضغط على إسرائيل لإنهائه بأسرع وقت ومنح أكثر من مليون ونصف المليون مواطن الحرية.
وندد البابا من داخل أكبر مساجد الأردن بـ«التوظيف الأيديولوجي للدين» لغايات سياسية، الذي اعتبره سببا في الخلاف بين الديانات المختلفة. وندد امام علماء دين ومشايخ مسلمين بأولئك الذين يقولون بأن «الدين هو بالضرورة سبب للانقسام في عالمنا». وبعد ان اقر «للأسف بوجود توتر وانقسام بين أتباع مختلف الديانات»، تساءل البابا «أفلا يشكل في الغالب التوظيف الأيديولوجي للدين، احيانا لغايات سياسية، المحفز الحقيقي للتوترات والانقسامات، واحيانا حتى العنف في المجتمع؟» ودعا البابا الى الاعتراف بحق مسيحيي العراق بالعيش في سلام داخل المجتمع. وقال «اشدد دعوتي الى الدبلوماسيين والمجتمع الدولي الذي يمثلونه ان يعملوا الى جنب القادة السياسيين والدينيين في العراق على القيام بكل ما هو ممكن، لإعطاء الطائفة المسيحية في العراق حقوقها الأساسية في العيش بسلام، جنبا الى جنب مع باقي المواطنين». واكد البابا ضرورة استمرار الجهود من قبل المجتمع الدولي من اجل السلام والمصالحة، الى جانب جهود المسؤولين المحليين لتعود بنتائج مثمرة تنعكس على حياة العراقيين.
وزار الحبر الأعظم امس جبل «نبو» قرب عمان، حيث يعتقد بوجود قبر النبي موسى، في اطار رحلته التي ستقوده ايضا الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية. واعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن، ان الزيارة «مرفوضة وغير مرحب بها في حال اصراره على مواقفه المسيئة للاسلام والمسلمين، واستخفافه بمشاعرهم وعدم اعلانه احترام الاسلام والرسول».
وفي غزة دعت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار بابا الفاتيكان لزيارة غزة، ضمن زيارته للمنطقة للاطلاع عن قرب على آثار الحصار والعدوان الإسرائيلي والضغط على إسرائيل لإنهائه بأسرع وقت ومنح أكثر من مليون ونصف المليون مواطن الحرية.