<p align=right>عراقيون ينتشلون إحدى الجثث المتفحّمة بانفجار كركوك. أ.ف.ب</p>

مقتل 7 بتفجير استهدف شرطة كركوك

قتل أمس سبعة أشخاص بينهم ستة من عناصر الشرطة بتفجير انتحاري استهدف دورية لشرطة الطوارئ في جنوب مدينة كركوك. وقال مصدر امني عراقي إن حصيلة التفجير الانتحاري بالسيارة المفخخة بلغت ستة قتلى من الشرطة ومدني واصابة 41 اخرين بجروح.

وكانت حصيلة سابقة اكدت مقتل ستة اشخاص، واعلن الرائد سلام زنكنة من الشرطة ان انتحاريا يقود شاحنة صغيرة فجر نفسه مستهدفا دورية للطوارئ في منطقة طريق بغداد جنوب كركوك (552 كلم شمال بغداد)، ما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص واصابة 41 اخرين بجروح.

وأضاف ان ستة من القتلى هم من عناصر الدورية فيما لم يتم التعرف إلى الجثة الاخرى بسبب تفحمها، مشيرا الى ان ثلاثة من عناصر الشرطة بين الجرحى.

من ناحية أخرى، نفت ما تسمى «دولة العراق الاسلامية» وهي تحالف يضم عددا من المجموعات بقيادة تنظيم القاعدة، اعتقال زعيمها أبو عمر البغدادي الذي اعلنت السلطات العراقية القبض عليه الشهر الماضي، حسب ما نقل المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت).

وأفاد بيان نقلته مواقع اسلامية عدة بأن الخبر الذي اعلنه المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا «كاذب» والشخص الذي عرض صورته لا نعرفه اصلا، مؤكدة أن البغدادي بخير.

وأكد اعتقال البغدادي في احد شوارع جانب الرصافة في بغداد وفق معلومات استخباراتية، وعرضت صورته امام وسائل الاعلام بغية الكشف عن هويته التي كانت مجهولة. على صعيد آخر، قال مسؤول في حزب «البعث» المنحل ان هناك استعدادات لملء الفراغ الذي سينجم عن الانسحاب الاميركي من العراق في وقت تؤكد فيه تقارير اعلامـية عـودة جمـاعات «المجاهدين» في محـاولة لترتيب اوضاعها مجددا.

وأضاف المسؤول الذي يصف نفسه بأنه «قيادي»، ان البعثيين يستعدون لمرحلة الانسحاب الاميركي لملء الفراغ الذي سيحدث «من اجل اعادة سيطرتنا على الارض واعادة العراق الى مكانته وطرد العملاء الذين جاؤوا مع المحتل».

الأكثر مشاركة