ديبي يشارك في تظاهرة تندّد بـ«العدوان السوداني»
شارك الرئيس التشادي ادريس ديبي أمس، في تجمع مع الاف التشاديين في نجامينا منددين بـ«العدوان السوداني» في اشارة الى هجوم المتمردين القادمين من السودان الأسبوع الماضي.
وسار ديبي راجلاً 100 متر بين القصر الرئاسي وساحة الاستقلال (وسط المدينة) حيث تجمع 10 الاف شخص حسب تقديرات الشرطة والصحافيين.
وشاركت كل شرائح المجتمع في هذا التجمع الذي لوحظ فيه ايضا العديد من العسكريين. وتجمع المتظاهرون امام مقر البلدية قبل التوجه الى ساحة الاستقلال على بعد اربعة او خمسة كيلومترات في طقس حار جداً.
واعلن ديبي بعد تحية الجمهور «في الرابع من مايو عبرت ارتال المرتزقة التابعين لنظام الخرطوم الحدود على متن اكثر من 800 آلية مدججة بالسلاح، وهاجموا مواقع الجيش التشادي. وقد انهزم المغامرون مجددا».
وشنت فصائل تمرد عدة، متجمعة في اتحاد قوى المقاومة، انطلاقاً من قواعدها الخلفية في السودان، هجوماً في الرابع من مايو الجاري استهدف نجامينا على حد قولهم لكنهم تكبدوا هزيمة خلال مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية في شرق تشاد حسب الحكومة ومراقبين اجانب عدة.
واسفرت المعارك عن سقوط 742 قتيلاً بحسب حصيلة الحكومة. واضاف ديبي «اود ان اطمئن الشعب التشادي ان قواتنا للدفاع والأمن تسيطر على الوضع تماماً، ولن اسمح أبداً للمغامرين مهما كانت انتماءاتهم بتعكير صفاء الشعب التشادي». وقبل ذلك طلبت احزاب سياسية عدة في «عريضة»، من الحكومة «قطع العلاقات الدبلوماسية مع السودان واستخلاص كل العبر من ذلك». ورد ديبي بأنه «أخذ علماً بذلك».