البشير: اتهامات «الجنائية» مؤامرة غربية
قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير إن أمر الاعتقال الدولي الذي صدر ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور يأتي في اطار مؤامرة ضد السودان، ونفى المسؤولية عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى هناك.
وذكر في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.سي» بثت امس أن القتال بمنطقة دارفور بغرب السودان بدأ كعصيان مسلح وأنه كانت عليه مسؤولية ارسال قوات لقتال المتمردين هناك. وقال إن معظم القتال دار بين قبائل محلية وان المزاعم بممارسة قوات الحكومة والميليشيات المدعومة من الحكومة القتل على نطاق كبير عمل اعلامي عدائي. وكرر البشير القول ان قرار المحكمة الجنائية باطل، وأضاف أنه يعتبر قرار المحكمة قراراً سياسيا، واصفاً الاتهامات التي وجهت له بأنها أكاذيب. وأضاف أنه لا يعترف بالمحكمة ويرفض التفاوض معها ولن يسلّم أحداً من مواطني السودان. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أمري اعتقال ضد اثنين من المسؤولين السودانيين البارزين، ورفضت الخرطوم ارسالهما الى لاهاي لمحاكمتهما. وتابع البشير «نتحدى من يقول ان الجيش الحكومي قام بأي عملية ضد المواطنين» في دارفور.
وقلل البشير من شأن نطاق العصيان المسلح في دارفور قائلاً إن الاقليم الصحراوي يسوده الان السلام بنسبة 90٪، وقال ان حركات التمرد لا تمثل إلا 2٪ من سكان دارفور ودعاها الى القاء السلاح والاستعداد للانتخابات المقبلة. ونفى البشير المزاعم ضده بوصفها مؤامرة غربية للاستيلاء على النفط والغاز والموارد الطبيعية الاخرى في السودان. وقال انه يتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث لمواطنيه غير أن ما قيل أنه حدث في دارفور لم يحدث بالفعل بل ما حدث في دارفور كان تمرداً.
وذكر في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.سي» بثت امس أن القتال بمنطقة دارفور بغرب السودان بدأ كعصيان مسلح وأنه كانت عليه مسؤولية ارسال قوات لقتال المتمردين هناك. وقال إن معظم القتال دار بين قبائل محلية وان المزاعم بممارسة قوات الحكومة والميليشيات المدعومة من الحكومة القتل على نطاق كبير عمل اعلامي عدائي. وكرر البشير القول ان قرار المحكمة الجنائية باطل، وأضاف أنه يعتبر قرار المحكمة قراراً سياسيا، واصفاً الاتهامات التي وجهت له بأنها أكاذيب. وأضاف أنه لا يعترف بالمحكمة ويرفض التفاوض معها ولن يسلّم أحداً من مواطني السودان. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أمري اعتقال ضد اثنين من المسؤولين السودانيين البارزين، ورفضت الخرطوم ارسالهما الى لاهاي لمحاكمتهما. وتابع البشير «نتحدى من يقول ان الجيش الحكومي قام بأي عملية ضد المواطنين» في دارفور.
وقلل البشير من شأن نطاق العصيان المسلح في دارفور قائلاً إن الاقليم الصحراوي يسوده الان السلام بنسبة 90٪، وقال ان حركات التمرد لا تمثل إلا 2٪ من سكان دارفور ودعاها الى القاء السلاح والاستعداد للانتخابات المقبلة. ونفى البشير المزاعم ضده بوصفها مؤامرة غربية للاستيلاء على النفط والغاز والموارد الطبيعية الاخرى في السودان. وقال انه يتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث لمواطنيه غير أن ما قيل أنه حدث في دارفور لم يحدث بالفعل بل ما حدث في دارفور كان تمرداً.