الكويتيون يتوجهون لصناديق الاقتراع في ظل مخاوف من عدم انتهاء الأزمة
يتوجه الناخبون الكويتيون إلى صناديق الاقتراع اليوم دون أمل يذكر في أن تنهي ثالث إنتخابات، خلال ثلاث سنوات، صراعاً بين البرلمان ومجلس الوزراء الذي تهيمن عليه العائلة الحاكمة والذي أعاق اصلاحات إقتصادية رئيسية.
وسيتعين على البرلمان الجديد التصويت على برنامج تحفيز اقتصادي، يبلغ حجمه خمسة مليارات دولار يعتبر مهماً لمساعدة القطاع المالي على التغلب على الأزمة المالية العالمية، وهي
اجراءت وافق عليها الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت المؤيد الماضي.
ولا توجد أحزاب سياسية في الكويت، أكبر رابع مصدر للنفط في العالم، ولكن من المتوقع أن تهيمن من جديد شخصيات إسلامية محافظة وقبلية تعارض خطط الحكومة الإقتصادية وتحث على محاسبة الوزراء.
وقال المحلل السياسي شفيق الجبرا ان الإسلاميين يمكن أن يفقدوا بعض المقاعد، لكن هذا لن يكون كافياً لتغيير الاتجاه العام في مجلس الأمة .
وتخلفت الكويت عن جاراتها قطر ودولة الأمارات العربية المتحدة والبحرين التي تحولت إلى مراكز تجارية ومالية وسياحية تجتذب المستثمرين الأجانب. واضطرت الكويت إلى انقاذ بنك رئيسي العام الماضي.