الصومال تطالب بمساعدة دولية لتشكيل أسطول سواحل
طالبت الصومال بمساعدة دولية للحصول على سفن لحراسة السواحل، بغية مطاردة القراصنة، لكن خبراء يعتبرون في المقابل تسليح مراكب مدنية أمرا خطيرا في المحيط الهندي. وأعلن نائب رئيس الوزراء الصومالي عبدالرحمن آدن ايبي في مؤتمر للخبراء حول ظاهرة القرصنة البحرية في كوالالمبور، أول من أمس، « الصومال في حاجة لأسطول حرس سواحل أكثر فعالية، من أجل حماية مياهها وصياديها والسفن الأجنبية من القراصنة، لأن القوة البحرية الدولية ليست كافية». وقال المسؤول الصومالي في خطاب قرأه مسؤول الوكالة الوطنية للأمن الصومالي، نور محمد محمود، «نعلم أين يختبىء القراصنة . ونطلب من المجتمع الدولي مساعدتنا على محاربة القرصنة».
ورحب وزير الأمن في بونت لاند، التي تتمتع بحكم ذاتي معلن من جانب واحد في شمال الصومال ومعقل القراصنة، عبدالله سعيد ساماتار، بمهمة القوة البحرية الدولية، لكنه رفض إرسال قوة دولية إلى اليابسة لملاحقة القراصنة. وقال «على الأرض، لا نريد سوى القوات المحلية، فالأجنبية لن تستطيع التمييز بين صيادي سمك وقراصنة».
ويعتبر خبراء في كوالالمبور أن تسليح طواقم للرد على الهجمات أو مرافقة عناصر أمنية مسلحة ستزيد من مخاطر العنف. وقال الخبير، بوتنغال موكوند، «نحن ضد تسليح طواقم لمواجهة هجمات القراصنة. كما أننا نعارض وجود حراس مسلحين خاصين» على متن السفن. وفي بروكسل، أعلنت وزيرة الدفاع الأسبانية، كارمي شاكون، أن الاتحاد الأوروبي موافق على تعزيز الأسطول الأوروبي المنتشر لمحاربة القراصنة وتوسيع منطقة تدخله حتى جزر سيشل.
ورحب وزير الأمن في بونت لاند، التي تتمتع بحكم ذاتي معلن من جانب واحد في شمال الصومال ومعقل القراصنة، عبدالله سعيد ساماتار، بمهمة القوة البحرية الدولية، لكنه رفض إرسال قوة دولية إلى اليابسة لملاحقة القراصنة. وقال «على الأرض، لا نريد سوى القوات المحلية، فالأجنبية لن تستطيع التمييز بين صيادي سمك وقراصنة».
ويعتبر خبراء في كوالالمبور أن تسليح طواقم للرد على الهجمات أو مرافقة عناصر أمنية مسلحة ستزيد من مخاطر العنف. وقال الخبير، بوتنغال موكوند، «نحن ضد تسليح طواقم لمواجهة هجمات القراصنة. كما أننا نعارض وجود حراس مسلحين خاصين» على متن السفن. وفي بروكسل، أعلنت وزيرة الدفاع الأسبانية، كارمي شاكون، أن الاتحاد الأوروبي موافق على تعزيز الأسطول الأوروبي المنتشر لمحاربة القراصنة وتوسيع منطقة تدخله حتى جزر سيشل.