باريس تندّد بتصريحات نتنياهو بشأن القدس
نددت وزارة الخارجية الفرنسية أمس بتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لجهة اعتباره ان القدس «عاصمة اسرائيل، كانت وستبقى كذلك» مؤكدة ان هذه التصريحات تشكل «استباقا للوضع النهائي» للمدينة. وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فريديريك ديزانيو ردا على سؤال إن التصريح الذي ادلى به نتنياهو أول من أمس في القدس يستبق نتائج الوضع النهائي للمدينة.
وأضاف «بنظر فرنسا، يجب ان تصبح القدس عاصمة لدولتين في اطار اتفاق سلام متفاوض عليه»، مشيرا الى ان الامر يعود للطرفين لكي يتوصلا الى اتفاق نهائي وشامل حول الوضع النهائي، يضع حدا للنزاع. وأوضح أن «اعمالا» مثل تدمير منازل فلسطينيين او تحويل احياء عربية من شأنها ان تؤدي الى تصعيد للعنف.
وقال ديزانيو «انها غير مقبولة ومخالفة للقانون الدولي، وبشكل عام ان فرنسا تدين مواصلة الاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية، ونذكر بمطلب تجميد انشطة الاستيطان بما يشمل تلك المرتبطة بالنمو الطبيعي». وكان نتنياهو اعلن مجددا في حفل احياء الذكرى الـ42 لاحتلال وضم القسم الشرقي من القدس «أن القدس ستبقى على الدوام العاصمة الموحدة لإسرائيل». وأضاف نتنياهو «القدس عاصمة اسرائيل، كانت وستبقى كذلك دوما ولن تقسم ابدا».
وأضاف «بنظر فرنسا، يجب ان تصبح القدس عاصمة لدولتين في اطار اتفاق سلام متفاوض عليه»، مشيرا الى ان الامر يعود للطرفين لكي يتوصلا الى اتفاق نهائي وشامل حول الوضع النهائي، يضع حدا للنزاع. وأوضح أن «اعمالا» مثل تدمير منازل فلسطينيين او تحويل احياء عربية من شأنها ان تؤدي الى تصعيد للعنف.
وقال ديزانيو «انها غير مقبولة ومخالفة للقانون الدولي، وبشكل عام ان فرنسا تدين مواصلة الاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية، ونذكر بمطلب تجميد انشطة الاستيطان بما يشمل تلك المرتبطة بالنمو الطبيعي». وكان نتنياهو اعلن مجددا في حفل احياء الذكرى الـ42 لاحتلال وضم القسم الشرقي من القدس «أن القدس ستبقى على الدوام العاصمة الموحدة لإسرائيل». وأضاف نتنياهو «القدس عاصمة اسرائيل، كانت وستبقى كذلك دوما ولن تقسم ابدا».