مقتل 20 جندياً سودانياً في دارفور

أعلن متحدث عسكري سوداني أمس، ان المعارك العنيفة التي دارت أول من أمس، في إقليم دارفور قرب الحدود مع تشاد اوقعت 20 قتيلا في صفوف الجيش السوداني و43 قتيلا في صفوف المتمردين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني عثمان الاغبش في تصريح في المركز السوداني الاعلامي ان «القوات المسلحة احصت 20 شهيدا و31 جريحا» في صفوفها. وأضاف المتحدث العسكري ان 43 قتيلا و54 جريحا سقطوا في صفوف حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور.

وهاجم المتمردون ثكنة للجيش السوداني في مدينة ام بارو الواقعة على بعد 100 كلم شرق تشاد في ولاية شمال دارفور.

وكان الجيش السوداني يسيطر أمس على القطاع على الرغم من معلومات متناقضة اعلنتها أول من أمس بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور.

وقال المسؤول الاعلامي في البعثة كمال سائقي «خلافا لمعلوماتنا مساء امس (الاحد) لم ينجح المتمردون في الاستيلاء على ام بارو والجيش السوداني كان لايزال الاثنين يسيطر على المدينة».

وأضاف ان ضراوة المعارك والوسائل المستخدمة وعدد المصابين بجروح بالغة كلها عوامل تؤكد وقوع خسائر بشرية كبيرة، من دون ان يتمكن من تقديم حصيلة، وبسبب المعارك لجأ نحو 350 مدنيا و100 جندي سوداني غير مسلح بينهم 10 جرحى الى قاعدة بعثة الامم المتحدة في ام بارو.

من جهتها، قالت حركة العدل والمساواة انها هاجمت القاعدة، وساقت روايات متنوعة عن القتال. وشدد القائد في الحركة سليمان صندل على ان الحركة لاتزال مسيطرة الى حد بعيد على البلدة لكنها ارسلت وحدات لمجابهة هجوم مضاد متوقع من الجنوب والشرق.