إيطاليا مستعدة للوساطة مع إيران
أعربت إيطاليا أمس عن استعدادها للوساطة مع إيران بشأن برنامجها النووي، فيما رفضت طهران اقتراح «التجميد مقابل التجميد» الذي طرحه الغرب في مسعى لإنهاء نزاعه مع الجمهورية الإسلامية.
و أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني أن بلاده تريد أن تصبح وسيطة في الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» التلفزيونية الأميركية «تحدثنا مع الولايات المتحدة ومع (وزيرة الخارجية) هيلاري كلينتون، حاولنا أن نكون مفيدين»، مشيرا إلى زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني لطهران الأسبوع الماضي.
وأضاف «نؤيد الحوار، لكن يجب أن يكون حوارا له حدود زمنية معينة، ما نحن واثقون به أننا لا نستطيع القبول بأن تمتلك إيران قنبلة نووية».
وتابع برلسكوني في المقابلة التي أجريت معه السبت الماضي، ونشرها مكتبه أمس، «قدمنا العون في مواقف أخرى لهذا ، وفي هذا الموقف (المتعلق بإيران)، إذا طلب منا فنحن نرغب في محاولة أن نكون مفيدين من أجل المصلحة العامة».
في غضون ذلك، رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس اقتراح «التجميد مقابل التجميد». وقال حين سئل عن الاقتراح إن «محادثاتنا (مع القوى الكبرى) ستكون فقط في إطار التعاون للتعامل مع قضايا عالمية، وليس لشيء آخر، أعلنا ذلك بوضوح». وأكد أن الجمهورية الإسلامية لن تجري محادثات حول الملف النووي مع الدول الست الكبرى.
وأضاف نجاد إن «المسألة النووية انتهت بالنسبة لنا، والمحادثات التي تجري خارج الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون فقط عن المشاركة في إدارة العالم وإحلال السلام في العالم». وتابع «قلنا ذلك في السابق ونقوله مجددا الآن، لن نتحدث عن المسألة النووية مع من هم خارج الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والشعب الإيراني لن يسمح لأحد من خارج الوكالة بمناقشة المسألة النووية الإيرانية».
وكان الغرب عرض الاقتراح على إيران العام الماضي، وينص على تجميد توسيع البرنامج النووي مقابل تجميد فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المزيد من العقوبات على إيران.
ويزور وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع نظيره روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، تتناول الملف النووي الإيراني خصوصا، على ما أوضح مسؤول في مكتبه أمس.
وقال المسؤول، طالبا عدم كشف اسمه، إن باراك سيلتقي أيضا الجنرال جيمس جونز مستشار الرئيس باراك أوباما للأمن القومي والمبعوث الخاص الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. ويعقب الزيارة لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأوباما، كشف عن خلافات في وجهات النظر بينهما بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط
قال قائد القوات البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري أمس إن بلاده أرسلت ست سفن حربية إلى ممرات مائية دولية، منها خليج عدن، لإظهار قدرتها على مواجهة أي تهديدات خارجية.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية هذه التصريحات عن سياري، بعد خمسة أيام من إعلان باده أنها اختبرت إطلاق صاروخ مداه 2000 كيلومتر.
وكانت إيران قالت في 14 مايو الجاري إنها أرسلت سفينتين حربيتين إلى خليج عدن، لحماية ناقلات النفط التابعة لخامس أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم من هجمات القراصنة. ولم تحدد الوكالة ما إذا كانت السفينتان ضمن السفن الست التي تحدث عنها سياري
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news