8 قتلى في عملية انتحارية استهدفت مبنى للشرطة بباكستان

دمرت عملية انتحارية بالسيارة المفخخة الاربعاء مبنى للشرطة في لاهور كبرى مدن شرق باكستان ادت الى سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى على الاقل بحسب حصيلة موقتة من مصدر طبي، فيما لا يزال العديد من الشرطيين عالقين تحت الانقاض.

وادت قوة الانفجار الى انهيار مكاتب الطوارئ التابعة للشرطة حين حاول انتحاري اقتحام السياج الامني قبل ان يفجر سيارته المفخخة خارج المركز. وحمل عناصر فرق الاغاثة الجرحى على ظهرهم لنقلهم فوق الركام، فيما كان البعض يحاول انقاذ رجل عالق تحت كتل اسمنتية والواح خشبية.

وقال الضابط في شرطة لاهور عمر احمد "كانت عملية انتحارية بالسيارة المفخخة" فيما اكدت الشرطة في الوقت الحاضر مقتل سبعة اشخاص هم مدنيان وخمسة شرطيين.

وقال طبيب من مستشفى غانغا رام "نقلت لنا اجهزة الاغاثة حتى الان جثث ثمانية اشخاص وحوالى ثمانين جريحا". وثمة جرحى عالقون تحت الركام نتيجة الاعتداء الذي استهدف المنطقة التجارية من المدينة، بعد شهرين على هجوم ضار على كلية تدريب تابعة للشرطة قرب لاهور تبنته حركة طالبان الباكستانية.

وقال رئيس ادارة مدينة لاهور ان المهاجم حاول اقتحام حاجز امني والاقتراب من المبنى. وقال للصحافيين "انفجرت سيارة مفخخة خارج مركز الطوارئ التابع للشرطة فدمرت المبنى والحقت اضرارا بالمباني المجاورة وتسببت بوقوع اصابات". واضاف ان "السيارة حاولت اقتحام حاجز الشرطة والدخول الى المبنى لكنها انفجرت قبل ذلك". وتابع "انهار المبنى وقد يكون هناك اشخاص عالقين تحت الانقاض".

وعرض التلفزيون المحلي مشاهد ظهرت فيها حشود تتجمع حول المباني المدمرة التي تحول بعضها ركاما، فيما ظهرت مبان تحطمت نوافذها بفعل قوة الانفجار.

كذلك عرضت المشاهد سيارات ودراجات نارية مدمرة من حول موقع الانفجار. ويعقب هذا الانفجار بشهرين عملية دامية حيث اقتحم مسلحون يحملون بنادق وقنابل يدوية واحزمة ناسفة في 30 اذار مركز تدريب للشرطة في ضواحي لاهور وخاضوا اشتباكات مسلحة استمرت ثماني ساعات واسفرت عن مقتل سبعة متدربين في الشرطة ومدني واحد.

الأكثر مشاركة