مقتل جندي أميركي غرب بغداد

أعلن الجيش الأميركي أمس مقتل ثلاثة اشخاص، بينهم جندي أميركي، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا يقل مسؤولين أميركيين قرب مدينة الفلوجة، غرب بغداد، أول من أمس.

وقال في بيان إن القتلى هم جندي أميركي ومدني يعمل في السفارة الأميركية وآخر يعمل لمصلحة وزارة الدفاع الأميركية، ولم يكشف جنسية القتيلين المدنيين .

وأعلن مصدر أمني عراقي اعتقال شقيق الزعيم المفترض لتنظيم القاعدة في العراق، أبو عمر البغدادي، بينما كان في محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وقال مصدر في شرطة ديالى «اعتقلنا شقيق البغدادي المدعو زيدان عبد أحمد المجمعي، في ناحية جلولاء (160 كلم شمال بغداد) بناء على معلومات استخباراتية، أكدت وجوده هناك».

وأضاف إن المعتقل، وهو في الخمسينات، يسكن ناحية بهرز وكان فر بعد اعتقال شقيقه إلى جلولاء.

وكان المتحدث باسم خطة فرض القانون، اللواء قاسم عطا، أعلن في 23 إبريل الماضي اعتقال البغدادي، لكن «القاعدة» نفت ذلك، وأعلنت أنه لايزال طليقا، وعرضت شريطا صوتيا، قالت إنه بصوت زعيم القاعدة في العراق.

وفي الفلوجة، أعلن مدير مركز شرطة الأسود في كرمة الفلوجة، المقدم هاتف محمد، إن قواته عثرت على مخبأ للأسلحة والمتفجرات شرقي المدينة «مدفون تحت الأرض في منطقة (صبيحات)، يضم خمسة صواريخ قاذفة و10 صواريخ كاتيوشا و20 عبوة ناسفة، مع أسلاك تستخدم في تفجير العبوات.

وأضاف أن القوة ضبطت أيضا 12 قذيفة مدفع عيار 60 ملم وتسع قذائف هاون عيار 120 ملم وتسعة صواريخ مع سبع قاذفات ، وستة صواريخ عيار 57 ملم، فضلا عن عدد من الحشوات الدافعة مختلفة الأنواع .

وأصدرت محكمة جنايات الديوانية حكما بإعدام ثمانية من قادة «الجماعات الخاصة»، المنشقة عن جيش المهدي الذي يقوده الزعيم مقتدى الصدر، بتهمة ارتكاب «جرائم قتل وزرع عبوات ناسفة وإطلاق صواريخ».