توقيف ضابط لبناني بتهمة العمالة لإسرائيل

قال مصدر أمني أمس أن الأجهزة المختصة أوقفت عقيدا في الجيش اللبناني، للاشتباه في تعامله مع إسرائيل.

وذكرت مصادر أمنية أن الضابط اعتقل الأسبوع الماضي، ويجري استجوابه بشأن ما تردد عن اتصالاته بوكالات تجسس إسرائيلية.ونفذت التوقيف مخابرات الجيش اللبناني.

وتنفذ القوى الأمنية سلسلة توقيفات منذ بداية العام، طالت شبكات تجسس عدة لحساب إسرائيل، والتحقيقات مستمرة حول أفرادها وأنشطتها.

وبلغ عدد المدعى عليهم في ملف شبكات التجسس لحساب الدولة العبرية منذ ربريل الماضي 21 شخصا، هم 13 موقوفا (12 لبنانيا وفلسطيني واحد)، إضافة إلى ثمانية فارين. وقال مسؤولون أمنيون لبنانيون بارزون إن اعتقال المتعاملين شكل ضربة موجعة للشبكات الإسرائيلية في لبنان. و إن العديد من المشتبه فيهم لعبوا أدواراً أساسية في تحديد أهداف لـ«حزب الله»، تعرضت للقصف خلال 34 يوما من الحرب العدوانية التي شنتها إسرائيل على لبنان في العام ،2006 ما أدى إلى استشهاد نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين فيما قتل 160 إسرائيليا.

في سياق متصل، ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس على ثلاثة أشخاص، بينهم موقوف واحد، بجرم التعامل مع إسرائيل . وأحال القاضي صقر الموقوف جرجس فرح إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر، طالبا إصدار مذكرات توقيف بحقه والتحقيق معه.

كما ادعى على شقيق جرجس حنا وأحمد مجهول باقي الهوية غيابيا. وجاء الإدعاء بـ«جرم التعامل مع إسرائيل والدخول إليها، وإعطاء معلومات عن مواقع عسكرية وشخصيات لبنانية وحيازة أسلحة».