سجن أبناء أبو حمزة المصري في لندن لسرقة سيارات فاخرة
قضت محكمة بريطانية بسجن ثلاثة أبناء لرجل الدين المسلم المتشدد أبو حمزة المصري - الذي يقبع في سجن بريطاني لادانته بحث أتباعه على قتل غير المسلمين - اليوم لتورطهم في سرقة سيارات فاخرة.
وأبلغ الادعاء محكمة في لندن بأن حمزة مصطفى كامل "22 عاما"ومحمد كامل مصطفى "27 عاما" ساعدا في ادارة عملية الاحتيال التي استمرت عامين مع محسن غيلان"28 عاما" ابن زوجة رجل الدين.
وحكم على كامل الذي اعترف بالتعامل المضلل في سيارات مسروقة وغسيل الاموال بالسجن عامين ونصف وان مصطفى حكم عليه بالسجن عامين بعدما أقر بالذنب في تهمتين بالاحتيال. وحكم بالسجن أربعة أعوام على غيلان الذي اعترف بالتامر للاحتيال ووصف بأنه "عنصر رئيسي" في العملية.
ويقضي حمزة المولود في مصر واسمه مصطفى كامل مصطفى حاليا عقوبة بالسجن سبع سنوات بعدما سجن في عام 2006 بسبب خطب قال الادعاء انها أيدت قتل اليهود وغير المسلمين.
كما يواجه احتمال تسليمه الى الولايات المتحدة حيث يتهم بمحاولة انشاء معسكر لتنظيم القاعدة والتورط في التخطيط لاحتجاز 16 رهينة غربية في اليمن عام 1998 وأبلغ الادعاء المحكمة بأن الابناء متورطون في مؤامرة للحصول من خلال لاحتيال على وثائق رسمية - لسيارات فاخرة يبلغ عددها 32 سيارة وتزيد قيمتها على مليون جنيه استرليني "6،1 مليون دولار" - استخدموها للحصول على نسخ مطابقة من مفاتيح السيارات.
وبعد ذلك سرقت العصابة السيارات التي شملت طرازات لشركتي بي ام دبليو ومرسيدس وكان العديد منها ملكا لاشخاص مسافرين للخارج لفترات طويلة أو كانت متوقفة في ساحات مخصصة للانتظار لفترات طويلة. ثم باعوا السيارات أو استخدموها كضمان لاقتراض أموال لم ترد ابدا.
وقال القاضي جريجوري ستون "الادعاء يصف هذا العمل الاجرامي بأنه عملية متطورة تم التخطيط لها جيدا ونفذت بحرفية .. وأنا اتفق مع هذا الوصف"وأضاف "هذه قضية سيئة.. والعمل الاجرامي أكثر تعقيدا وتنظيما بدرجة كبيرة عن جرائم سرقة السيارات المعتادة".
وحكم على ثلاثة أعضاء اخرين في العصابة بالسجن أربعة أعوام لكل منهم لادانتهم بالاحتيال وتهم أخرى كما حكم على عضو رابع بالسجن ثلاثة أعوام ونصف.