ألبرت وصديقته تشارلين ويتستوك. غيتي

أمير موناكو مصرّ على العزوبية رغم تصاعد الضغوط

يقر ألبرت أمير إمارة موناكو بالضغوط التي يتعرض لها لإعلان زواجه من أجل إنجاب وريث للعرش، حيث يعتبر اكبر عازب ملكي على وجه الأرض في الوقت الحاضر، 51 عاماً من العمر، لكنه، وكما يقول سيمضي في طريقه (طريق العزوبية بالطبع) وفقا لرؤيته الخاصة، فالأمير لايزال سعيداً بالقرب من صديقته، تشارلين ويتستوك-السباحة الأولمبية السابقة من جنوب افريقيا، والتي التقاها قبل ثلاث سنوات. وفي الوقت الذي ينتظر فيه العالم الإعلان عن اميرة موناكو الجديدة فإن الرفيقين يسيران في طريقهما الخاص. ويرد الأمير على الضغوط التي يتعرض لها لإعلان زواجه بقوله « لدي كتفان عريضتان بما فيه الكفاية لكي أتحمل مثل هذه الضغوط، ولهذا الأمر اطلب من الناس ان يتركوني وشأني مثلما لا اتدخل انا في عملهم»، ويجيب عن اسئلة الصحافيين بأنه سيسير في طريقه الخاص الى ان يلوح له مستقبل مع رفيق ما، ويتساءل مبتسماً من غموض اجابته «هل هذا ما تبحثون عنه؟».

ونفى ان يكون قد اعرض عن الزواج بسبب الفشل الذي لازم زيجات اخواته، حيث تزوجت شقيقته الأميرة كارولين (52 عاماً) ثلاث مرات، وتزوجت الاميرة استيفاني (44 عاماً) مرتين-ويقر الأمير بأن زوجته المستقبلية ستتم مقارنتها حتما بوالدته الأميرة غريس كيلي، ويقول عن ذلك «من الصعب مقارنة أي شخص بوالدتي اميرة موناكو»، مشيراً الى والدته الممثلة الحائزة الأوسكار والتي تزوجت الأمير رينيه الثالث امير موناكو في ابريل .1956 وينسب الامير الفضل لوالدته في انها منحته الشعور بالمسؤولية وساعدته على بناء ثقته بنفسه. وفي مقابلة صحافية نادرة كشف الأمير عن شغفه بالبيئة وعبر عن مخاوفه عن مستقبل الكرة الأرضية وعن اعجابه باستكشاف القطب المتجمد، الامر الذي حفزه بأن يترسم خطى جده الأكبر مستكشف الدائرة القطبية قبل 100 عام.

بعد شهر من وفاة والده الأمير رينيه في السادس من ابريل ،2005 وبعد ان صعد الى عرش الإمارة كشفت إحدى عشيقاته السابقات للعالم أنها تريد أن يعترف الأمير بابنهما البالغ من العمر عامين في ذلك الوقت. واعترفت نيكول كوست المضيفة الجوية السابقة بعلاقتها مع الأمير، مبينة ذلك بالصور الفوتوغرافية، وتروي أن حبهما بدا بشكل بريء عام ،1997 حيث قدمت له كوست، التي يعود أصلها لدولة توغو الإفريقية، صحن طعامها عندما عبر عن جوعه خلال الرحلة الجوية، وتروي ان الامير حصل منها على رقم هاتفها ليتحدث معها بعد ذلك بأسبوعين. وخلال خمس سنوات من علاقتهما كانت هذه المرأة تزور الإمارة مرة واحدة في الشهر. وتقول عن ذلك «لم يعمل ابداً على اخفائي من الناس». وفي نهاية الامر اخبرها الامير بأنه من الافضل لهما ان يظلا صديقين. ويتساءل المعنيون بالأمر عن السبب في تجاهل الامير لها، ويتساءلون: هل لأن الامير لم يكن ليرضى لولي عهده ان تكون امه إفريقية؟ ام انه نال الكفاية من الأطفال الذين أنجبهم بهذا الأسلوب؟

وقد تحدت اخته الكبرى كارولين نصيحة ابويها لتتزوج عام 1978 رجلا باريسيا يكبرها بـ 17 عاماً، ولم يستمر الزواج طويلا وكافحت كارولين بشدة من اجل ان يبطل الفاتيكان هذا الزواج لكي تتمكن مرة اخرى من الزواج وإنجاب اطفال شرعيين. وفي 1983 تزوجت من ستيفانو كسيراغي وعاشا في سعادة حتى وفاته المأساوية عام .1990 ظهرت كارولين بعد ست اعوام من ذلك مع ايرنست امير هانوفر ليصبحا بعد ذلك زوجين.

من الناحية الاخرى أصبحت اخت الأمير البرت الصغرى، استيفاني حديث صحف التابلويد نظرا لاختيارها غير الموفق للأزواج، ورفعت الاميرة الصغرى ضغط الدم في عروق والدها عندما اعلنت انها حبلى من حارسها الشخصي، وفيما بعد أصبح للاثنين ابن غير شرعي قبل ان يتزوجا عام .1995 بيد انها تطلقت منه بعد ان ضبطته يداعب احدى عارضات الأزياء البلجيكية. تركت استيفاني الإمارة واقترنت بحارس آخر لتنجب منه عام 1998 ابنا آخر غير شرعي. ويبدو أن الحراس الشخصيين لم يروقوا لها لأنها تزوجت عام 2003 احد ممثلي السيرك.


عن «ديلي تلغراف»

الأكثر مشاركة