الجيش الباكستاني يسيطر على معقل لـ«طالبان» في وادي سوات
أعلن الجيش الباكستاني أمس، أنه سيطر على أحد معاقل «طالبان» في وادي سوات، وقتل 28 مقاتلاً خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قرية بيوشار من دون مزيد من التفاصيل. وأضاف أنه أسر سبعة مسلحين في اماكن عدة من وادي سوات، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، واصيب خمسة جنود ومدنيان بجروح. واكد الجيش الباكستاني مقتل 1200 مسلح و80 جندياً منذ بداية هجومه قبل شهر، ولكن لم تتوافر أي معلومة حول عدد الضحايا المدنيين.
من جهة أخرى، حذّر خبراء دوليون من أن ثَمَن انتصار الجيش الباكستاني على المسلحين في وادي سوات سيكون باهظاً للغاية، إذا خسرت السلطات معركة إعادة الإعمار، وإعادة السكان إلى هذه المنطقة. وقال الخبراء إن نزوح ما يقارب 2.5 مليون باشتوني الى داخل البلاد قد يزعزع استقرارها بتغيير التوازنات الإثنية والسياسية فيها. وقالت الاختصاصية في شؤون المنطقة في معهد العلوم السياسية في باريس مريم أبوذهب «إذا لم تتوصل السلطات الباكستانية إلى مساعدة النازحين على وجه السرعة، فقد ينتقلون الى المقلب الآخر ويناصرون (طالبان)». واوضحت ان الأمر لا يحتاج الى الكثير. فهم في الوقت الحاضر يكرهون الجيش الذي يقصفهم بقدر ما يكرهون «طالبان» الذين نشروا الرعب. وقالت فرزانة شيخ من المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس» في لندن، ان الدولة الباكستانية لم تبرهن عند حصول كوارث طبيعية كالزلازل او بعد هجمات عسكرية في مواقع اخرى، على فاعلية كبرى في اعادة الإعمار، فتركت الباب مفتوحاً للجمعيات القريبة من الأوساط المتشددة. وقال الاختصاصي في شؤون المنطقة في جامعة نيويورك عارف جمال، ان سكان سوات تشتتوا في جميع الاتجاهات، وهذا هو الخطر الرئيس حالياً.
من جهة أخرى، حذّر خبراء دوليون من أن ثَمَن انتصار الجيش الباكستاني على المسلحين في وادي سوات سيكون باهظاً للغاية، إذا خسرت السلطات معركة إعادة الإعمار، وإعادة السكان إلى هذه المنطقة. وقال الخبراء إن نزوح ما يقارب 2.5 مليون باشتوني الى داخل البلاد قد يزعزع استقرارها بتغيير التوازنات الإثنية والسياسية فيها. وقالت الاختصاصية في شؤون المنطقة في معهد العلوم السياسية في باريس مريم أبوذهب «إذا لم تتوصل السلطات الباكستانية إلى مساعدة النازحين على وجه السرعة، فقد ينتقلون الى المقلب الآخر ويناصرون (طالبان)». واوضحت ان الأمر لا يحتاج الى الكثير. فهم في الوقت الحاضر يكرهون الجيش الذي يقصفهم بقدر ما يكرهون «طالبان» الذين نشروا الرعب. وقالت فرزانة شيخ من المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس» في لندن، ان الدولة الباكستانية لم تبرهن عند حصول كوارث طبيعية كالزلازل او بعد هجمات عسكرية في مواقع اخرى، على فاعلية كبرى في اعادة الإعمار، فتركت الباب مفتوحاً للجمعيات القريبة من الأوساط المتشددة. وقال الاختصاصي في شؤون المنطقة في جامعة نيويورك عارف جمال، ان سكان سوات تشتتوا في جميع الاتجاهات، وهذا هو الخطر الرئيس حالياً.