واشنطن تهاجم الصحافة البريطانية بسبب «تقرير أبوغريب»

نفت واشنطن بقوة تقريراً بريطانيا نشر أول من أمس، جاء فيه أن صوراً لإساءات تعرض لها سجناء عراقيون، تتضمن مشاهد اغتصاب وانتهاكات جنسية، هي من بين الصور التي تحاول واشنطن منع نشرها.

وفي انتقاد لاذع على غير العادة هاجمت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تقرير صحيفة «ديلي تليغراف » البريطانية، بينما ذهب البيت الابيض الى حد التشكيك في الصحافة البريطانية بشكل عام.

ونقلت الصحيفة عن الضابط المتقاعد من الجيش الاميركي الميجور جنرال أنطونيو تاجوبا، الذي أجرى تحقيقا عام 2004 في الإساءات في سجن أبوغريب العراقي قوله، إن الصور تتضمن مشاهد «تعذيب واساءة واغتصاب وكل سلوك شائن». وقال المتحدث باسم البنتاغون برايان ويتمان للصحافيين إن الصحيفة أثبتت «عدم قدرتها على الحصول على الوقائع الصحيحة».

وأضاف «هذه المؤسسة الاخبارية حرفت محتوى الصور تماما. لا يظهر في أي من الصور المعنية المشاهد التي وصفت في المقال».

على الصعيد الميداني العراقي، قتلت امرأة وابنتها على يد مسلحين في مدينة الموصل. كما لقيت امرأة حتفها بهجوم مسلح في الموصل ايضا.

وفي السليمانية اعلنت الشرطة مقتل طفلين وجرح أربعة من عائلة واحدة، بانفجار عبوة ناسفة. كما انفجرت قنبلة في حافلة صغيرة وقتلت أمس، ستة مدنيين وجرحت سبعة في بعقوبة. وفي حادث منفصل قالت الشرطة إن قنبلة زرعت في سيارة متوقفة في الخالص، تسببت في مقتل شخص واصابة ثلاثة اخرين.