إيران تعدم 3 متهمين في تفجير مسجد زاهدان
أعدمت السلطات الإيرانية أمس ثلاثة رجال اتهمتهم بالضلوع في تفجير مسجد أمير المؤمنين، في مدينة زاهدان، فيما استدعت السفير الباكستاني في طهران، على خلفية الاعتداء. ورفضت الولايات المتحدة الاتهامات التي أطلقها مسؤول إيراني، وتشير إلى تورطها في تفجير المسجد.
وصرح رئيس الشرطة في زاهدان لوكالة أنباء فارس أنه تم إعدام الثلاثة الذين اتهموا بالتفجير في مكان عام بالقرب من المسجد الذي وقع فيه التفجير. وقال مسؤول قضائي محلي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الثلاثة اعترفوا بأنهم قاموا بتهريب المتفجرات إلى داخل إيران وسلموها للمهاجم الانتحاري.
وأبلغ المدعي في زاهدان وكالة أنباء الطلبة أنه تم تهريب المتفجرات من دولة مجاورة لم يحددها، لكنه قال إن الدولتين اللتين تتاخمان محافظة سيستان بلوشستان، هما أفغانستان وباكستان.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية أنه تم استدعاء السفير الباكستاني في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية، إثر الاعتداء على المسجد. وافادت هيئة التلفزيون والإذاعة العامة الإيرانية بأن مجموعة «جند الله» الناشطة في صفوف الأقلية البلوشية الإيرانية تبنت الاعتداء الذي أوقع 25 قتيلا و125 جريحاً في اتصال بمكتب قناة «العربية» في باكستان. وقال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسن فيروز أبادي لموقع التلفزيون الإيراني أنه تم تحديد قاعدة زعيم المجموعة في باكستان، وأبلغت باكستان من أجل اعتقاله .
ورفضت الولايات المتحدة اتهامات أطلقها مسؤول إيراني، تشير إلى تورطها في تفجير المسجد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إيان كيلي، «ندين الهجوم الإرهابي بأقوى العبارات الممكنة، ونعبر عن تعاطفنا مع أسر المصابين والقتلى». وأضاف أن الولايات المتحدة «تدين بقوة كل أشكال الإرهاب. إننا لا نرعى أي شكل من الإرهاب في ايران». وقال كيلي إن بلاده قلقة إزاء الاتجاه أخيرا لعمليات تفجير المساجد في العراق وباكستان، وكذلك ايران.
وصرح رئيس الشرطة في زاهدان لوكالة أنباء فارس أنه تم إعدام الثلاثة الذين اتهموا بالتفجير في مكان عام بالقرب من المسجد الذي وقع فيه التفجير. وقال مسؤول قضائي محلي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الثلاثة اعترفوا بأنهم قاموا بتهريب المتفجرات إلى داخل إيران وسلموها للمهاجم الانتحاري.
وأبلغ المدعي في زاهدان وكالة أنباء الطلبة أنه تم تهريب المتفجرات من دولة مجاورة لم يحددها، لكنه قال إن الدولتين اللتين تتاخمان محافظة سيستان بلوشستان، هما أفغانستان وباكستان.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية أنه تم استدعاء السفير الباكستاني في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية، إثر الاعتداء على المسجد. وافادت هيئة التلفزيون والإذاعة العامة الإيرانية بأن مجموعة «جند الله» الناشطة في صفوف الأقلية البلوشية الإيرانية تبنت الاعتداء الذي أوقع 25 قتيلا و125 جريحاً في اتصال بمكتب قناة «العربية» في باكستان. وقال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسن فيروز أبادي لموقع التلفزيون الإيراني أنه تم تحديد قاعدة زعيم المجموعة في باكستان، وأبلغت باكستان من أجل اعتقاله .
ورفضت الولايات المتحدة اتهامات أطلقها مسؤول إيراني، تشير إلى تورطها في تفجير المسجد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إيان كيلي، «ندين الهجوم الإرهابي بأقوى العبارات الممكنة، ونعبر عن تعاطفنا مع أسر المصابين والقتلى». وأضاف أن الولايات المتحدة «تدين بقوة كل أشكال الإرهاب. إننا لا نرعى أي شكل من الإرهاب في ايران». وقال كيلي إن بلاده قلقة إزاء الاتجاه أخيرا لعمليات تفجير المساجد في العراق وباكستان، وكذلك ايران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news